رئيسة جمهورية إفريقيا الوسطى تغادر الأمم المتحدة مبكرًا

قال دبلوماسيان جربيان، إن كاثرين سامبا بانزا، رئيسة جمهورية إفريقيا الوسطى أنهت مشاركتها فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعود إلى بلدها بسبب أسوأ اعمال عنف هذا العام فى العاصمة بانجى.

وقتل نحو 30 شخصا وأصيب العشرات فى 3 أيام من الاشتباكات الطائفية فى المدينة التى يتولى تأمينها جنود لحفظ السلام من الأمم المتحدة وفرنسا، وأثار العنف فى بانجى مخاوف من احتمال الإطاحة بسامبا بانزا.

وقال دبلوماسى: "هى غادرت نيويورك للعودة إلى إفريقيا الوسطى بسبب الوضع الأمنى هناك"، وكان فى وقت سابق هرب مئات السجناء من السجن الرئيسى فى بانجى وأطلق جنود من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام طلقات تحذيرية لتفريق آلاف المحتجين الذين كانوا يطالبون بإعادة تسليح الجيش، وقتل شخص واحد على الأقل.

يذكر أن الاشتباكات بدأت، السبت الماضى، عندما أثار مقتل رجل مسلم أعمالا انتقامية من جانب مسلمين فى حى مسيحى، وهجمات من عصابات مسلحة على مدنيين.