حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية
آخر تحديث GMT15:27:55
 العرب اليوم -

حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية

حافظ أبو سعدة
القاهرة - فريدة السيد

أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة، أنَّ الدستور الجديد تضمن حزمة غير مسبوقة من الحريات، مشيرًا إلى ضرورة تحويلها إلى تشريعات من خلال البرلمان المقبل.

وطالب أبوسعدة في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، بمزيد من الإصلاحات مثل تقليل مدة الحبس الاحتياطي، مؤكدًا أنَّه لا صحة لما يتردد عن وجود 3000 معتقل داخل السجون.

وأوضح أبو سعدة أن مصر تعاني من العجز في التواصل مع كل المؤسسات الغربية، خصوصًا التي يتواجد فيها عدد من عناصر "الإخوان المسلمين"، مضيفا: "هؤلاء يحتاجون جهدًا مضاعفًا من المجتمع المدني والزيارات الرسمية والشعبية لتوضيح الصورة، خصوصًا أنَّ الدولة المصرية تعترف بأي أخطاء أو انتهاكات و تعمل على تصحيحها".

وأشار إلى أنَّ المجلس القومي لحقوق الإنسان بذل مزيدًا من الجهود لتوضيح الصورة أثناء زيارة ألمانيا الأخيرة، من خلال لقاء مدير إدارة القانون الدولي في الخارجية وحقوق الإنسان ومنظمات التفكير التابعة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ولفت إلى أنَّ وزارة الداخلية نجحت في تطوير وضعها الداخلي عما كان عليه أثناء 25 يناير، وأَضاف: "الشرطة أدركت بعد 30 يونيو، أنَّ تطوير الأداء يساعد على تحسين صورتها"، مشيرًا إلى ترسيخ قاعدتي احترام حقوق الإنسان وفرض القانون، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي انتصر للقانون في أزمة الشرطة والمحامين.

وتابع: "من الضروري إعطاء الحقوق الاقتصادية والاجتماعية أولوية على حساب السياسية"، موضحًا أنَّ المجلس القومي لحقوق الإنسان لديه خطة لزيارة السجون، والمطالبة بتخفيف التكدس داخلها من خلال تغيير الفلسفة العقابية في جرائم بعينها، مؤكدًا أهمية تكريس النظرة لأوضاع السجون والمحبوسين بشكل إنساني بعيدًا عن ثقافة الانتقام من أجل تطبيق فلسفة الإصلاح والإدماج".

وشدَّد أبو سعدة على ضرورة عدم التسجيل لمكالمات الشخصيات العامة والسياسية، إلا بعد استخراج ترخيص من النيابة العامة وإلى مدة معينة، وفق تحريات جادة من القضاء في إطار حدود استخدام الدليل الجنائي، رافضًا ما سمَّاه منطق  الابتزاز، لتعارضه مع الدستور، منتقدًا إعلان التسجيلات في وسائل الإعلام، داعيًا إلى وضع حدود بين الحريات العامة و حماية الأمن القومي.

ونوَّه بأنَّ مرحلة ما قبل 30 حزيران/ يونيو شهدت حكمًا فاشيًا، من خلال حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة  الدستورية العليا ومكتب النائب العام  مضيفًا: "مصر في أمس الحاجة للبرلمان وغياب المؤسسات ضد مصالح مصر"، مشيرًا إلى أنَّ مصر تحتاج  قفزة في الوضع السياسي والاجتماعي لاستعادة الدور الإقليمي.     

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية حافظ أبو سعدة يطالب بتعزيز التواصل مع المؤسسات الغربية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab