دمشق - العرب اليوم
أظهرت دراسة للكونجرس الأمريكي اليوم الثلاثاء أن قرابة 30 ألف شخص بينهم أكثر من 250 أمريكيًّا تركوا بلادهم للانضمام إلى تنظيمات متشددة تقاتل في سورية والعراق أغلبها تتبع لتنظيم "داعش".
وجاء في الدراسة التي استغرقت ستة أشهر وقام بها جمهوريون وديمقراطيون في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، أن الحكومة الأمريكية تفتقر إلى استراتيجية للتصدي لسفر هؤلاء الأشخاص وطالبت بإجراءات تشمل تحسين مستوى تبادل المعلومات داخل الولايات المتحدة وخارجها.
ويمثل هذا العدد 30 ضعف العدد التقديري الاجمالي لمثل هؤلاء المقاتلين قبل عام عندما قالت السلطات ايضا إن نحو 100 أمريكي انضموا أو حاولوا الانضمام للقتال في سورية والعراق، وقال التقرير: "إن عدة عشرات من المقاتلين عادوا إلى الولايات المتحدة".
وأضاف التقرير "نشهد أكبر تجمع عالمي للجهاديين في التاريخ"، وخلص إلى أن السلطات عجزت عن منع أغلبية الأمريكيين الذين سافروا للمشاركة في صراعات خارجية.
ووجدت أيضًا أنه لم تكن هناك مساعدة تذكر لتزويد المجتمعات المحلية بالقدرة على رصد اشارات التحذير.
وانتقدت الدراسة حكومات أجنبية وخصوصًا في أوروبا لعجزها عن اتخاذ اجراءات مثل فحص المسافرين لمعرفة ما إذا كانوا مدرجين على القوائم الإرهابية أو محاولة تحديد جوازات السفر المزورة.
أرسل تعليقك