الحكومة البريطانية تعد تشريعات جديدة رادعة للمتطرفين
آخر تحديث GMT13:10:24
 العرب اليوم -

الحكومة البريطانية تعد تشريعات جديدة رادعة للمتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة البريطانية تعد تشريعات جديدة رادعة للمتطرفين

ديفيد كاميرون
لندن - العرب اليوم

تعد الحكومة البريطانية لطرح مشروع قانون جديد لمكافحة التطرف يندرج في برنامجها الذي ستعلنه الملكة إليزابيث الثانية غدا "الأرعاء" في البرلمان،مشيرا إلى أن التشريعات الجديدة ضد المتطرفين تسمح باتخاذ إجراءات ضد القنوات التي تبث محتوى متطرفا.

وقال إدوين سموإل المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - في تقرير اليوم- إنه من المتوقع أن يشمل التشريع الجديد "حظر المنظمات المتطرفة التي تسعى إلى تقويض الديمقراطية أو استخدام خطاب الكراهية في الأماكن العامة، إضافة إلى تقييد ومنع الأشخاص الذي يعملون على التأثير على الشباب وتحويلهم إلى متطرفين ".

وأضاف"التشريع الجديد أيضا يتضمن صلاحيات إغلاق المقرات والأماكن التي يستخدمها المتطرفون للتأثير على الآخرين،فضلا عن تعزيز صلاحيات مفوضية العمل الخيري في بريطانيا باستئصال الجمعيات الخيرية التي تختلس الأموال من أجل التطرف والإرهاب،والمزيد من قيود الهجرة على المتطرفين،وتعزيز دور هيئة الاتصالات البريطانية في اتخاذ إجراءات ضد القنوات التي تبث محتوى متطرفا ".

وأوضح أن "التدابير التشريعية هي جزء من حزمة أوسع، أعلنتها وزيرة الداخلية في شهر مارس الماضي، والتي ستكون الأساس لنهج الشراكة عند الحكومة الجديدة عبر ضم المجتمعات معا لهزيمة التطرف وخلق مستقبل أفضل وأكثر أمنا بالنسبة للبلد كله ".

وأكد أن هذه المبادرة لا تستهدف المسلمين أو أي فئة أخرى بعينها،وقال"في السنوات الأخيرة، أقلية صغيرة جدا من الناس، وبعضهم من المواطنين البريطانيين،أساءت للقوانين التي تسمح بحرية التعبير في المملكة المتحدة عبر نشر الأفكار البغيضة بما في ذلك التطرف العنيف،وهذا ضد نموذج التسامح واحترام الاختلافات الذي هو جزء من القيم البريطانية والإنسانية الأساسية".

وشدد على أن بريطانيا ستبقي "بلدا آمنا للمسلمين ومرحبا بهم ومن بينهم أكثر من 3 ملايين من المواطنين البريطانيين المسلمين ".

وكان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد قال خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي البريطاني مؤخرا "كنا منذ فترة طويلة مجتمعا متسامحا لكن بطريقة غير مبالية حيث كنا نقول للمواطنين طالما أنكم تطيعون القانون، فإننا سوف نترككم وشأنكم، وهذا يعني أننا وقفنا بشكل محايد بين قيم مختلفة،وهذا ما ساعد على تقوية خطاب التطرف والظلم ".

وأضاف "هذه الحكومة سوف تطوي صفحة هذا النهج الفاشل،سوف نحكم كأمة واحدة ونلم شمل بلادنا، وهذا يعني تعزيز قيم معينة: حرية التعبير، حرية العبادة، الديمقراطية، سيادة القانون، الحقوق المتساوية بغض النظر عن العرق أو الجنس والجنسية،ويجب أن نقول لمواطنينا ،هذا ما يحددنا ويعرفنا كمجتمع،الإنتماء إلى هذا البلد يعني الإيمان بهذه الأشياء،وهذا يعني مواجهة الإيديولوجية السامة للمتطرفين الإسلاميين،سواء كانوا عنيفين في أساليبهم أم لا،يجب علينا أن نمنع المتطرفين من تحقيق النجاح" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانية تعد تشريعات جديدة رادعة للمتطرفين الحكومة البريطانية تعد تشريعات جديدة رادعة للمتطرفين



GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:10 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

منى زكي تواصل حصد الجوائز عن فيلمها "رحلة 404"
 العرب اليوم - منى زكي تواصل حصد الجوائز عن فيلمها "رحلة 404"

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab