اسطنبول ـ العرب اليوم
تُعتبر الانتخابات التي ستجرى في 7 حزيران/ يونيو الجاري لانتخاب 550 عضوًا في البرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة، الأخطر في تاريخ تركيًا، وذلك لأنها المرة الأولى منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في تشرين الثاني/ نوفمبر 2002 التي يتم الحديث فيها عن احتمال سقوط هذه الحكومة واضطرارها إلى تشكيل ائتلاف وزاري مع حزب آخر، ما سيؤثر في موازين القوى داخل الحزب ويترك آثاره على السياسة الخارجية لتركيا في الشرق الأوسط، ولأنَّ نتائجها، أيضًا، ستؤثر في علاقة الرئيس أردوغان بالحكومة المقبلة وسترسم ملامح صلاحياته بما ينعكس على مستقبله السياسي.
أرسل تعليقك