أثينا ـ مارينا منصف
وجه رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس نداءً للناخبين الذين ملوا الانتخابات من أجل أن يعيدوه إلى السلطة في انتخابات شهدت تنافسًا شرسًا بعد عام مضطرب شهد خضوعه لمطالب أوروبا بالتقشف لإنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية.
وقال تسيبراس إن "الناخبين سيختارون حكومة مناضلة مستعدة للمواجهات الضرورية للمضي قدمًا بإصلاحات"، وذلك خلال إدلائه بصوته في الاقتراع الذي شهد نسبة إقبال ضعيفة في الساعات الأولى، مما عكس ملل الناخبين من ثالث اقتراع يجري في البلاد هذا العام.
وتنافس تسيبراس اليساري وفانيليس ميماراكيس المحافظ على تولي قيادة البلاد في وقت تواجه اليونان أزمة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين وإصلاحات اقتصادية مؤلمة. ودعا الاثنان الناخبين إلى المشاركة في الانتخابات بأعداد كبيرة.
وبحلول الظهيرة في وسط أثينا، قال مسؤولون في أحد مراكز الاقتراع "إن 37 من أصل 530 ناخبًا مسجلاً فقط، أدلوا بأصواتهم، وفي مركز آخر، أدلى 51 من أصل 512 ناخبًا مسجلاً بأصواتهم، وأفادت هيئة الإذاعة اليونانية (إي أر تي) أنه في مركز اقتراع آخر في إحدى ضواحي أثينا أدلى 25 ناخبًا فقط بأصواتهم في أول ثلاث ساعات.
وتعتبر الانتخابات التشريعية حاسمة وأعلن تسيبراس عن ثقته بالفوز فيها بولاية ثانية على رأس «حكومة مناضلة» تقوم بالإصلاحات وإنعاش الاقتصاد.
وصرح سيبراس الذي يتزعم حزب «سيريزا» بأن اليونانيين سيقررون مستقبلهم بأنفسهم ويكرّسون الانتقال إلى حقبة جديدة.
ويواجه سيبراس البالغ من العمر 41 عامًا والذي أدلى بصوته في حي كيبسيلي العمالي في أثينا، منافسة قوية من ميماراكيس زعيم حزب "الديمقراطية الجديدة".
أرسل تعليقك