دمشق ـ العرب اليوم
أكدت القيادة المركزية الأميركية إن أنباءً وصلتها بتسليم أحد قادة "القوات السورية الجديدة"، المسلحة والمدربة في إطار مكافحة تنظيم "داعش"، أسلحة ومعدات لوسيط من "جبهة النصرة" مقابل ضمان عبور آمن لهم، من منطقة واقعة تحت سيطرة الجبهة في سورية.
وذكر المتحدث باسم القيادة المركزية، العقيد باتريك رايدر في بيان مساء الجمعة بتوقيت واشنطن، أن "القوات السورية الجديدة تواصلت مع ممثلي التحالف، وقدمت لنا معلومات حول تسليمهم في الفترة 21 و22 أيلول الجاري، 6 شاحنات وبعض الذخيرة من المعدات التي استلموها من التحالف (ما يعادل 25٪) لوسيط يشتبه أنه من جبهة النصرة".
وأضاف رايدر "إذا كان هذا صحيحًا، فالأمر مثير جدًا للقلق، ويعد انتهاكًا لتعليمات برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية".
وأشار المسؤول الأميركي إلى الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مطلع الأسبوع الجاري، لعناصر من "جبهة النصرة" مع أسلحة التحالف، والادعاءات التي أثيرت حول تسليم الدفعة الأخيرة من العناصر المتدربة، أسلحتها إلى "جبهة النصرة"، أثناء دخولها سورية، لافتًا إلى أن "القيادة المركزية قامت بتحليل تلك الصور، واتضح لها أن الصور قديمة مأخوذة من موقع لمقاتل في القوات السورية الجديدة شارك ببرنامج تدريب مختلف سابقًا".
وكانت القيادة المركزية أوضحت الأربعاء الماضي أن جميع الأسلحة والمعدات التي قدمها التحالف، بيد عناصر "القوات السورية الجديدة"، بعكس الأنباء التي تواردت في وسائل التواصل الاجتماعي والصحف.
أرسل تعليقك