هالة القصير تعلى وتتعمر يا دار أقل شيء يُمكن أن أقدمه لبلدي سورية
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

هالة القصير: "تعلى وتتعمر يا دار" أقل شيء يُمكن أن أقدمه لبلدي سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هالة القصير: "تعلى وتتعمر يا دار" أقل شيء يُمكن أن أقدمه لبلدي سورية

دمشق - سانا

كنت مصرة منذ البداية ألا أخرج من البرنامج دون أن أقدم أغنية لوطني الغالي سورية فهذا أقل شيء يمكن أن أقدمه لبلدي أمام التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش العربي السوري البطل وما يتحمله شعبنا العظيم.. بهذا الموقف الوطني والكلمات المخلصة بدأت الفنانة هالة القصير مؤتمرها الصحفي واللقاء التكريمي الذي نظمته لها إذاعة نينار اف ام في مدينة الشباب بدمشق تقديرا لموهبتها المميزة التي أوصلتها إلى المرحلة النهائية في برنامج المواهب الغنائية التلفزيوني ذا فويس "أجمل صوت". وقالت القصير في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس رغم خبرتي الطويلة في مجال الغناء عبر سنوات عديدة إلا أن مشاركتي في برنامج ذا فويس كانت فرصة مهمة بالنسبة لي من حيث انتشاري على مستوى الوطن العربي وتقديم صوتي بالطريقة اللائقة والاحترافية المناسبة حيث تصل نسبة مشاهدة هذا البرنامج لمئة مليون مشاهد عربي في كل حلقة اضافة الى الخبرة التي اكتسبتها من المدربين. وعن سبب اختيارها لأغنية "تعلى وتتعمر يا دار" قالت القصير وقع اختياري على هذه الأغنية التي وافقت عليها إدارة البرنامج بعد إصراري عليها لتكون آخر أغنية لي وآخر أغنية تقدم من قبل المتسابقين على المسرح مبينة أن إدارة البرنامج اعترضت على عدة خيارات لأغان وطنية أخرى إلا أنني هددت بالانسحاب في حال عدم الاستجابة لطلبي. وأشارت القصير إلى أنه بالرغم من خبرتها الطويلة في مجال الغناء الا انها لم تكن معروفة بالشكل الذي يليق بصوتها بسبب غياب شركات الانتاج الفني المحلية وغياب قانون ناظم لحقوق الملكية الفكرية للإنتاج الفني ما يؤثر عموما على انتشار المغنين السوريين على مستوى الوطن العربي لقلة الانتاج بالمستوى المطلوب. وأوضحت الفنانة السورية أن المواهب السورية استطاعت أن تثبت وجودها في أهم البرامج التلفزيونية المختصة بالمواهب الغنائية ودائما كانوا أصحاب الظهور الأقوى بكل هذه البرامج وفي الأغلب هم الذين يصلون للمراحل النهائية رغم ما تعيشه سورية من أزمة كبيرة ما يتيح لهذه الأصوات أن تثبت جدارتها وتأخذ فرصتها للوصول للجماهيرية العربية التي تستحقها عبر زمن قصير نسبيا. وعن سبب اختيارها لتكون ضمن مجموعة الفنان عاصي الحلاني قالت القصير إن خياري جاء بناء على الرغبة الكبيرة التي لمستها لدى الفنان الحلاني لأكون ضمن فريقه حيث اسعدني هذا الموضوع بالإضافة إلى تقديره للأصوات السورية بشكل عام وهذا كان خياري منذ البداية. وعن مشاركة أختها الموهوبة الشابة حنين في ذات البرنامج أوضحت القصير أن حنين اثبتت امتلاكها لصوت مهم من خلال اختيارها من بين 15 ألف متسابق تقدموا للبرنامج حيث كانت من ضمن الخمسين متسابقا الذين تم اختيارهم وكانت هذه المشاركة هي الوقفة الأولى لها على المسرح وهذا يعتبر انجازا بالنسبة لها ما يفتح لها ابوابا يمكن أن توصلها للطريق الفني الصحيح. وكشفت الفنانة السورية عن وجود عمل جديد يتم التحضير له بالتعاون مع شركة نينار للانتاج الفني سيتم الإعلان عنه قريبا كما أنها بصدد مشاركة الفنان عاصي الحلاني في عمل غنائي سيتم الافصاح عنه قريبا أيضا بالإضافة لقيامها في الفترة القادمة بجولة فنية على عدد من الدول العربية والأجنبية إلى جانب دخولها في مفاوضات مع عدة شركات انتاج فنية لتقديم أول ألبوم غنائي لها. وختمت القصير مؤتمرها بأغنية "تعلى وتتعمر يا دار" التي وجهت من خلالها التحية للجيش العربي السوري البطل وللشعب السوري الصامد في وجه كل ما يتعرض له من مؤامرات. وتم تقديم درع تكريمي من إذاعة نينار للفنانة القصير في هذا اللقاء والمؤتمر الصحفي الذي جاء متزامنا مع اطلاق برنامج استوديو 14 ضمن برامج الإذاعة من تقديم غياث العلبي واخراج عبد الفتاح الحلبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالة القصير تعلى وتتعمر يا دار أقل شيء يُمكن أن أقدمه لبلدي سورية هالة القصير تعلى وتتعمر يا دار أقل شيء يُمكن أن أقدمه لبلدي سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab