مصطفى جعفر دخولي الفن صدفةلم أحلم بها
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

مصطفى جعفر: دخولي الفن "صدفة"لم أحلم بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى جعفر: دخولي الفن "صدفة"لم أحلم بها

القاهرة ـ أ.ش.أ

لم يكن يتوقع الفنان الشاب مصطفى جعفر أن يبدأ مشواره الفني بفيلم أجنبي عنوانه "ذا جولد"مع النجم أنطونيو بانديرس ، ويقدم معه دورا كبيرا يلفت الأنظار وقت عرضه، ويجعله يشترط أن يشارك في الأعمال المحترمة فنيا. مصطفى جعفر أكد أن فرصة الاشتراك في هذا الفيلم جاءته صدفة كان لا يحلم بها ؛ فبعدما عمل سنوات في مجال التسويق وإدارة الأعمال لم يشعر بأنه يحقق طموحاته ، فقرر دخول مجال الفن ، وذهب لخوض اختبارات التمثيل في ستوديو عماد الدين، والتي أهلته لهذا العمل السينمائي الذي أخرجه جون جاك أنوو الحاصل على جائزة الأوسكار، وهو إنتاج مشترك بين معهد الدوحة السينمائي وشركة كوانتا للإنتاج ، وشارك في بطولته فريدا بنتو وطاهر رحيم ومارك سترونج وريز أحمد وليا كيبيدي، وتم تصويره خلال 6 أشهر بين تونس وقطر. وتدور أحداث الفيلم في الثلاثينيات ، وجسد فيه جعفر دور "خوذا أحمد"وهو واحد من الذين أطلق الأمير سراحهم من السجون لمحاربة أنطونيو بنديرس في منتصف الفيلم ويستمر الصراع حتى نهايته. وقال إنه لم يواجه أية صعوبات أثناء التصوير نظرا إلى عشقه للعمل الذي يشارك فيه، مؤكدا أنه مهما كانت صعوبته لن يشعر بذلك لأن القيمين عليه يمتلكون خلفية معلوماتية عظيمة ساعدتهم في تحديد كل الأمور الخاصة به مثل نظام العمل بالساعات ، وجداول لمواعيد التصوير، وبالتالي يشعر الفنان أن الأجواء مهيئة ليقدم الفنان دوره على أكمل وجه. ومن بعده لم يشارك جعفر في أي أعمال لأن المعروضة عليه لم تكن بالمستوى الذي يوازي "ذا جولد" حتى رشحه صديقه مدير التصوير تيمور تيمور للمشاركة في مسلسل "آسيا" الذي وافق عليه بعدما أعجب بالعمل الذي كتبه عباس أبو الحسن بعناية شديدة. وقال:جسدت شخصية الضابط "سيف" التي كتبها أبو الحسن بأسلوب متميز عن الشكل المعتاد للضباط ، والفكرة كلها كانت تكمن في ألا يكون هذا الضابط معروفا عند سيره في الشارع على سبيل المثال أنه أكبر محقق في مصر ، وهي شخصية تطلب من المشاهد إما أن يحبها ويتجاوب معها، أو يكرهها، وخرجت الشخصية كنتيجة لرؤية المؤلف، والمخرج، ووجهة نظري الشخصية أيضا، بعد مناقشات طويلة بيننا حتى وصلنا إلى مرحلة الاقتناع التام. وأعرب الفنان الشاب مصطفى جعفر عن سعادته إزاء ردود الأفعال التي تلقاها عن دوره في مسلسل "آسيا" والتعاون مع المخرج محمد بكير مشيرا إلي أنه استفاد كثيرا من العمل معه ،لافتا في الوقت ذاته إلي أنه يعكف حاليا على قراءة أكثر من عمل فني لم يحسم أمر مشاركته فيها بعد.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى جعفر دخولي الفن صدفةلم أحلم بها مصطفى جعفر دخولي الفن صدفةلم أحلم بها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab