الحبُ كله خماسيّات دراميّة من إنتاج الحكومّة السوريّة
آخر تحديث GMT09:02:55
 العرب اليوم -

"الحبُ كله" خماسيّات دراميّة من إنتاج الحكومّة السوريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحبُ كله" خماسيّات دراميّة من إنتاج الحكومّة السوريّة

دمشق - جورج الشامي

تُحضر المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي في سورية لإنتاج 6 خماسيات تحمل عنواناً مبدئياً "الحب كله"، وتتخذ من الحب في زمن الحرب محوراً أساسياً لها وهي لمجموعة من المؤلفين وسيقوم 6 مخرجين بتولي إدارة دفة تلك الخماسيات بما يحقق تنوعاً في الأفكار، والرؤى الإخراجية إضافة إلى تأمين مشاركة أكبر عدد من الطاقات الفنية السورية في المجالات الدرامية المختلفة على صعيد التصوير الإضاءة الديكور الموسيقا التصويرية إدارة الإنتاج وغير ذلك وذكر بيان للمؤسسة أن "خماسية طيران" تأليف آنا عكاش تروي حكاية مجموعة من الشبان والشابات كادت الأزمة في سورية أن تطيح بأحلامهم وتودي بطموحاتهم وتقلب حياتهم لكنهم تخطوا الصعاب وأحالوا الألم إلى أمل وخرجوا من تحت الرماد ليعيدوا رسم البهجة ويكتبوا سفرا جديدا ملؤه الحب وعماده العمل وهدفه النجاح. و ترصد "طيران" العوالم الداخلية لأولئك الشباب وتحولاتهم النفسية بأدق تفاصيلها ليكون ذلك بمثابة دعوة لإعادة بناء ما تهدم في حياتنا والاحتفاء بالأيام القادمة التي ستكون أجمل إن اقتنعنا بأن الأمل موجود وبأن الحب بكل معانيه هو الكفيل بإخراجنا من محنتنا. أما خماسية استعداد للرحيل وهي من تأليف عمر الشيخ فتدور عن شخصية نيرمين الشابة الثلاثينية ووحيدة والدها الستيني المثقف لا مسؤوليات أمامها إلا حبّها الجنوني لوالدها ونتيجة ظروف البلاد تحاول إقناع أبيها بالسفر معها؛ لكنه دائماً يؤكد لها وجوب أن تؤمن نفسها في الخارج ليتبعها بعد ذلك وليؤكد اختلاف وجهات نظره معها في جميع النواحي من الدين والسياسة وليس انتهاء بالعلاقة مع الآخر والحب والزواج والطموح. وتقرر نيرمين البقاء بجانب والدها وبدل أن تجهز حقائبها للسفر تبدأ مع أصدقائها بتجهيز ملجأ البناء الذي تقطنه تحسباً لما ستؤول إليه الاحداث الدائرة في البلد وهنا يتحول الملجأ إلى مكان يضج بالحياة ويسخر من أوجاع الحرب بطريقة تميل إلى التوثيق ولاسيما بعد عودة السينمائي فداء #حب نيرمين المؤجل إلى البلد ورغبته في تسجيل موقف مما يدور وليثبت أقدام علاقته مع حبيبته نيرمين لكن النهاية تكون محزنة. وفيما يتعلق بخماسية نصر وهي من تأليف عبد المجيد حيدر وفادي زيفا فإنها دراما بوليسية تتناول موضوع المتاجرة بالناس الذي يتم عبر الخطف وطلب فدية مقابل تسليم المخطوفين وتركز هذه الخماسية على انتهاك العلاقات الإنسانية، ولاسيما عندما تقوم عصابة بترتيب زواج شاب من زوجة عنصر شرطة قتله شقيق زوجته لأنه رفض الانشقاق وبعد أن يكتشف هذا الفعل صديق المغدور وهو شرطي يبدأ بمطاردة العصابة التي يثبت أنها متورطة بأكثر من جريمة من هذا النوع. فيما تروي "خماسية ما زالت القافلة تسير" من تأليف ديانا فارس قصة الزوجين ناندا وصافي وطفلهما أمجد حيث تبدي الزوجة دائماً ضيقها من تطور الأحداث في سورية وتفكر بالسفر إلى الإمارات بحثاً عن الأمان بينما يسعى زوجها لتشغيل أمواله في الخارج خاصة أنه جناها بطرق غير شرعية دون درايتها. تتعرف ناندا على كريم المخرج في إحدى الفضائيات الخاصة ومن خلاله تعيش تفاصيل اختطاف زميله عامر المعد التلفزيوني على يد عصابة إرهابية وكيف نذر أصدقائه أنفسهم للتفاعل مع قضايا الناس وحاجاتهم لتكتشف بعدها خيانة زوجها فيكون هذا الحدث مفصلياً في تغيير رأيها بفكرة السفر ومشاركة أصدقاء كريم سعيهم الإنساني. واخير تتناول "خماسية يا مال الشام" من تأليف رانيا بيطار حكاية أربع عائلات تعيش في بناء واحد وتتضافر علاقاتهم مع بعض على صعيد الآباء والأبناء بحيث تمثل هذه الأسرة سورية بكل أطيافها ويتحول ذاك السكن إلى وطن جمعهم وأحاطهم بالدفء لكن اختلاف الآراء والتعنت في الدفاع عنها وإغلاق باب العقل دون التروي والحوار جعلهم يخسرون الكثير من ذلك الدفء والأمان لاسيما بعد اعتماد كل منهم على آخر غريب مما زاد مصائبهم ووسع مشاكلهم بحيث لم يجدوا في النهاية إلا أن يعودوا كما كانوا لينطلقوا بعدها إلى مستقبل يعم فيه السلام. وأشار البيان إلى أن الخماسية السادسة لم تتحدد بعد وسيقوم كل من هشام شربتجي وزياد الريس وسهير سرميني وثلاثة مخرجين آخرين بإدارة دفة الإخراج للأعمال المقررة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبُ كله خماسيّات دراميّة من إنتاج الحكومّة السوريّة الحبُ كله خماسيّات دراميّة من إنتاج الحكومّة السوريّة



GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تعيش قصة حب في عايشة الدور

GMT 16:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض 3 مسلسلات جديدة في شهر ديسمبر

GMT 15:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل موعد مع الماضي لـ آسر ياسين يطرح 6 ديسمبر المقبل

GMT 16:31 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد محمود عبدالعزيز وشيماء سيف ضيوف "صاحبة السعادة"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab