الدراما السورية تحتضر والقنوات العربية تمتنع عن شراء المسلسلات في رمضان
آخر تحديث GMT08:08:11
 العرب اليوم -
الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي مؤسسة النفط الهندية تستعد لتوقيع عقد مع أدنوك لشراء 1.2 مليون طن سنويا من الغاز المسال بقيمة تفوق 7 مليارات دولار منظمة الصحة العالمية تعلن مقتل تسعة وسبعين شخصا جراء ثلاثة عشر هجوما على القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام مصر تؤكد تمسكها بحل الدولتين وتطرح تصوراً لإعادة إعمار غزة مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي ينسحب من مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية بعد 11 يوما من حصاره اتفاق ليبي إماراتي لتعزيز التعاون في قطاع الطيران وتنشيط حركة المسافرين والتبادل التجاري بين البلدين منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك
أخر الأخبار

الدراما السورية تحتضر والقنوات العربية تمتنع عن شراء المسلسلات في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدراما السورية تحتضر والقنوات العربية تمتنع عن شراء المسلسلات في رمضان

الدراما السورية
دمشق-العرب اليوم

أطلق عددٌ كبيرٌ من الفنانين السوريين هاشتاغ لدعم الدراما السورية وأعلنوا تضامنهم معها بعد خروج عدد كبير من المسلسلات السورية من السباق الرمضاني ونذكر منها (وردة شامية و شبابيك وآخر محل الورد وفوضى وهواجس عابرة وسايكو والغريب وترجمان الأشواق). وبيّن كل منتجي الأعمال السورية أن سبب خروج أعمالهم هو عدم القدرة على تسويق تلك الأعمال وذلك لامتناع الفضائيات العربية عن شرائها وإقبال القنوات على شراء مسلسلات البيئة الشامية والتي تلقى رواجاً بين المتابعين، والمسلسلات المصرية والخليجية أيضاً.

وعن هذا الموضوع تحدث عددٌ من الفنانين السوريين من خلال منشورات عبر صفحاتهم على "فيسبوك"، واتهموا بها القنوات العربية بأنها تحاول فرض دخول ممثلين غير سوريين على الأعمال السورية لتعرض مسلسلاتهم، وإلا فإنها سترفض عرض تلك الأعمال، واعتبر آخرون أن سبب ما يحصل هو عدم وجود قناة سورية "خاصة" تتخصص بعرض المسلسلات السورية دون الحاجة للقنوات الأخرى، مما جعل الدراما السورية كمتسوّل على باب القنوات العربية على حد تعبيرهم، وتحدثوا أيضاً أن الأزمة التي تعصف بسوريا قد ألقت بظلالها على الدراما السورية بصورة كبيرة، فالانقسام السياسي وحالة التنافر مابين سورية والبلدان العربية أثّرت كثيرا جداً على إقبال القنوات على شراء المسلسلات السورية وبخاصة ما تم تصويره داخل سورية .

واعتبر القائمون على القنوات العربية أن سبب امتناعهم عن شراء مسلسلات سورية هو بسبب تناول تلك المسلسلات الحرب الدائرة في سورية على نحو رئيسي مما لا يجذب المواطن العربي، والذي لا يهتم بالشأن السوري أو المتابع الذي يرغب بمشاهدة أعمالٍ اجتماعية بعيدة عن عنف الحرب، والسبب الآخر الذي تحدث عنه القائمون أنّ أدوات صناعة الدراما قد تطوّرت تطوُّرا كبيرًا، ما خلق معايير جودةٍ جديدة لتقييم المنتج الفني من جوانب و مناحي مختفلة بالإضافة إلى الصوت وأماكن تصوير العمل فضلاً عن رغبة المتابعيين بوجود بطل محبب ليتم بذلك التسويق عليه، الأمر الذي صعب توفره في الكثير من المسلسلات السورية في الموسم الحالي. وبعد سنواتٍ عدة من تألّق الدراما السورية وازدهارها نجدها اليوم تمرُّ بمنعطفٍ خطيرٍ جداً، قد يؤثر على استمراية الأعمال السورية وينعكس سلباً على مستقبل تلك الدراما وصنّاعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما السورية تحتضر والقنوات العربية تمتنع عن شراء المسلسلات في رمضان الدراما السورية تحتضر والقنوات العربية تمتنع عن شراء المسلسلات في رمضان



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab