الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية تكتسح القنوات الجزائرية في رمضان 2017
آخر تحديث GMT15:32:54
 العرب اليوم -

الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية تكتسح القنوات الجزائرية في رمضان 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية تكتسح القنوات الجزائرية في رمضان 2017

أحد الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية
الجزائرـ ربيعة خريس

شهدت الدراما الجزائرية خلال شهر رمضان 2017 اكتساح المخرجين التونسيين القنوات الفضائية الجزائرية, وبثت قرابة 5 أعمال درامية وكوميدية، أبرزها "تحت المراقبة" لأنور الفقيه، و"القصبة سيتي" لعصام بوقرة، و"ماشي ساهل" لأسعد الوسلاتي، و"الخاوة" لمديح بلعيد، الذي حصد أكثر من نصف مليون مشاهدة بعد مضي أسبوع من عرضه على قناة "الجزائرية", وظفر بالمرتبة الأولى في ترتيب البرامج الأكثر مشاهدة في فترة العاشرة ليلًا إلى منتصف الليل، متفوقًا على العديد من البرامج التي تبث في قنوات أخرى.

وقال المخرج المسرحي الجزائري عميروش أيوب, في تصريحات خاصة لـ " العرب اليوم " إنه بداية يجب الإقرار بأن هناك إقبال منقطع النظير على البرامج بمختلف أجناسها سواء كانت مسلسلات أو سيتكوم أو غيرها تلك التي أنجزها مخرجون أجانب أبينا أم كرهنا وقد حازت هذه الإنتاجات بالذات على نسبة عالية من المشاهدة والمتابعة والنجاح.

وأكد المتحدث أن المخرجين والتقنيين التونسيين بشركاتهم قد اجتاحوا سوق الإنتاج بأعمال أعدّت لها كلّ الحسابات والشروط الضّرورية منها الممثلون والممثلات الذين لم نرهم من  قبل يبدعون أداء بمثل هذه الطريقة حتى أنّ المشاهد اندهش في هذا التحوّل الكبير الذي اتّسموا به وقد كانوا قبلها بين أيدي مخرجين محليّين.. وتجلت بوضوح إدارة الممثلين وهي من مهامّ المخرج كذلك نوعية الصورة والصوت وذاك التفنّن في تنويع الزوايا وحركة الكاميرا التي أنها كانت تبني المواقف وتغوص في أعماقنا لتشعرنا وكأننا داخل نفس الدّيكورات إضافة إلى بلاتوهات التصوير والديكورات المنتقاة بعناية فائقة ومنها إلى الملابس والحلاقة والماكياج وغيرها من العناصر الإخراجية الموظفة باحترافية عالية كلّها صنعت المشهد السينمائي الذي لم تعهده العائلة الجزائرية ولم نألفه كمشاهدين.

وأوضح عميروش أيوب أن التلفزيون الجزائري بحاجة إلى هذا النوع من الانفتاح على الكفاءات أينما كان, قائلا " لا يمكننا أن نتقدم قيد أنملة ونظلّ نراوح مكاننا نعوم في الرداءة وقد كنّا كل سنة نشتكي من البرامج الهزيلة الرّمضانية ".

وأكد أن أبرز الأعمال الرمضانية في المدة الأخيرة كانت لأجانب يدعمهم جزائريون وليس عيبا أن نحتكّ ونتعلّم ونتتلمذ من إخواننا والمنتج له كلّ الحقّ في أن يتعامل مع من شاء, مشيرا إلى أنها صنعت الحدث وأثارت الكثير من الجدل وأسالت الكثير من الحبر وهذا دليل ومؤشر نجاحها وأخصّ بالذكر مسلسل الخاوة الذي أبهر المشاهد بامتياز ويعدّ نقلة نوعية مهمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية تكتسح القنوات الجزائرية في رمضان 2017 الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية تكتسح القنوات الجزائرية في رمضان 2017



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab