جمال سليمان يؤكد أن السيادة السورية مخترقة وممزقة منذ أعوام
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

جمال سليمان يؤكد أن السيادة السورية مخترقة وممزقة منذ أعوام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمال سليمان يؤكد أن السيادة السورية مخترقة وممزقة منذ أعوام

الفنان جمال سليمان
القاهرة - إسلام خيري

أوضح الفنان جمال سليمان إن التعامل مع الضربات الصاروخية، على مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، بعد القصف الكيماوي على مدينة خان شيخون، في ريف إدلب السوري، صباح الثلاثاء، على أنه حدث استثنائي شيء غير صائب، فالسيادة السورية مخترقة وممزقة منذ أكثر من 4 أعوام.

وأضاف "سليمان"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في حلقة برنامج "هنا العاصمة"، المُذاع عبر فضائية "cbc"، مساء السبت، أن سورية دخلها مختلف أنواع الميليشيات، بجنسيات مقاتلين متعددة، تقاتل لصالح الطرفين، وليس لصالح جانب واحد، وأردف الفنان السوري أن المتابع للشأن السوري، يعرف أن هناك عدد من الطائرات الحربية من جنسيات مختلفة تحلق في سماء سورية، منها الطيران الإسرائيلي الذي قصفها، ما يزيد عن 5 مرات خلال السنوات الماضية.

ألمح "سليمان" إلى أن القصف الأميركي ليس استثناء مؤكدًا على استنكاره مثله مثل أي قصف آخر، لكن بعد قرار الحكومة بعدم الاستماع إلى المتظاهرين، ومطالبتهم بالإصلاح السياسي، والتحول الديمقراطي، واستخدام العنف ضد المواطنين، ما تسبب  في الرد عليها بعنف أشد، قائلًا: "العنف جر العنف والدم جر الدم"، يجعل هذا التدخل الأجنبي متوقع.

أفاد الفنان، أن دول العالم في حالة جدل واسع بسبب ما يحدث في سورية ليس لأجلها ولا لشعبها، إنما لمصالحهم الشخصية، لافتًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب له اعتبارات عدة منها الداخلية، التي يريد من خلالها التأكيد على أنه يستطيع فعل ما لم يفعله باراك أوباما، فضرب تلك الضربة.

واستطرد أن الإدارة الأميركية الجديدة، تريد أن ترتب طاولة الحوار مع المواطنين قبل الجلوس عليها، فكان لابد من استعادة الرقة، وسحب داعش، لأن الروس أخذوا حلب من المسلحين فكان في المقابل لابد من أن تأخذ أميركا الرقة من "داعش"، وتابع "سليمان" أن أميركا تخبر بهذه الخطوة أنها جادة في طريقة التعامل وتعزيز موقعها في سورية، فلقد تم تحذير الروس من قبل، وبالتالي تحذير النظام منها بشكل مسبق، لوجود ضباط من روسيا في القواعد السورية، لذلك تجنبت الضربات الأمريكية أية إصابات للحفاظ على الوضع هادئ بينها وبين الجانب الروسي.

وكشف سليمان أن ما لفت نظره في الواقعة هو رد الحكومة السورية، الذي صرح بأن "هذه الضربة محدودة، ولا نتوقع تصعيد"، موضحًا أن الجميع ينتظر ما تسفر عنه المحاورات الروسية الأميركية، لافتًا إلى أن الجميع ينتظر ما سيقوله الجانب الأميركي، وكيف سيتعامل مع الموقف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال سليمان يؤكد أن السيادة السورية مخترقة وممزقة منذ أعوام جمال سليمان يؤكد أن السيادة السورية مخترقة وممزقة منذ أعوام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab