الحاجة أم يحيى تكشف سر المشعوذين وحقيقة أعمال السحر
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أن أخطرها ما يُدفن مع جثث الموتى

الحاجة أم يحيى تكشف سر المشعوذين وحقيقة أعمال السحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحاجة أم يحيى تكشف سر المشعوذين وحقيقة أعمال السحر

الحاجة أم يحيى
بيروت ـ غنوة دريان

كشفت الحاجة أم يحيى، للمرة الأولى، عن الملكات التي تساعدها بواسطة القرآن الكريم على فك السحر والأعمال السفلية، مشيرة إلى أنها على صلة مع "ملك" ينقذ الأشخاص الذين يتعرضون لأعمال السحر.

وأوضحت أم يحيى في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن موهبتها بدأت منذ الصغر، حيث كانت تشعر بأشياء سوف تحصل من دون أن تعرف مصدر من ينبئها بما سيحصل، مشيرة إلى أنها تعمقت في هذا العالم من خلال القرآن الكريم، حيث أن من يزورها يرى الكثير من الحالات التي لا يمكن أن يصدقها في عصر التكنولوجيا والانترنت.

وأشارت إلى أن هناك من يتعرض لسحر من أجل قلب حياته إلى جحيم، على سبيل المثال فتاة تعرضت لعمل شيطاني جعلها غير طبيعية، عدا عن الشخصيات المعروفة التي تأتي إلى زيارتها من التخلص من أعمال شريرة.

وأضافت أم يحيى أنها خرجت من المستشفى منذ فترة وجيزة على الرغم من أن الملك الذي يرافقها حذرها بضرورة الاعتناء بصحتها، قائلة إنها في البداية تفتح القرآن لتعرف مم يشكو المريض ومن بعدها يبدأ العلاج ولكنها لا تكتفي بالقرآن فقط وإنما تستعين بالملك الذي يرافقها ليل نهار.

 وأبرزت أن هناك فتاة تعرضت لعمل سفلي فقامت في البداية بفتح القرآن وقراءة آية من آياته لتكتشف عبره ماذا تعاني تلك الفتاة، وشرحت الحالة للمريضة ولكن  نادرا ما تقول من قام بهذا العمل المؤذي إلا إذا أصرت المريضة على معرفة من هو الجاني.

وتابعت أنها تعمل بواسطة الملك الذي يرافقها على فك السحر عن الفتاة، لافتة إلى أن هذا العمل يأخذ الكثير من الجهد، حيث تتحدث إلى الملك وتطلب منه مساعدتها على إنقاذ الفتاة ويتدخل الملك ويخرج السحر من إصبع الفتاة بكل هدوء ويسر وليس كما تصورها بعض الأفلام أو المشعوذون؟

وتعالج الحاجة أم يحيى المرضى من شتى أنحاء العالم، إذ تقول باستمرار لكل من  يزورها إن "من يسعى إلى زيادة الرزق أو إلى إعادة الحبيب الغائب لا يأتي؛ لأن هذا بيد الله سبحانه وتعالى، أنا فقط أساعد المرضى على إعادة حياتهم إلى حالاتهم الطبيعية وأساعدهم على التخلص من الأذى الذي تعرض له".

وبينت أنها تحذر كل من يزورها من سوء قد يتعرض له وفي هذه الحالة تحاول مساعدته لتخفيف وطأة ذلك السوء، موضحة أن اللذين يزورونها من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية، مؤكدة أن من يظن بأن السحر السفلي وأذية الناس لبعضها البعض هو عمل من الماضي فهو مخطئ تماما لأن هذه الأعمال تزيد يومًا بعد يوم.

وأكدت أن البعض يأتي إليها من أجل التفريق بين زوجين أو حبيبين؛ لكنها ترفض ذلك تماما، وتقول إن الملك الذي يرافقها يتدخل باستمرار من أجل مساعدتها ومساعدة مرضاها، مشيرة إلى أنها تستطيع قراءة أفكار الجالسين معها بكل سهولة.

وأبرزت أنها واجهت الكثير من الحالات الصعبة التي تأخذ في بعض الأحيان أسابيع وشهورا لتشفى وهذا يحصل مع اللذين يعيشون في الخارج لأن المعالجة تتم عبر الهاتف، مضيفة: "لا أنكر أنني في بعض الأحيان أكتشف أن هذا الإنسان يخدع آخر أو ليس صادقا معه منذ اللحظة الأولى وأحاول إيصال المعلومة إلى السائل بطريقة سلسلة وأنصحه بألا يذهب إلى السحرة، البعض منهم يسمع كلامي وآخرون يذهبون ويعودون إلي من جديد نادمين وحول أصعب أنواع السحر فهو السحر الذي يدفن مع الميت عندها لا يمكن لأي كان إنقاذ المريض".

وحول التكلفة المادية لفك السحر تقول أم يحيى: "ليس هناك من تكلفة معينة لأن لك حالة ظروفها وأنا أيضا أقدر ظرف من يأتي إلي فلا أستطيع أن أعامل الثري مثل الفقير".

وعن قارئي، أكدت أم يحيى، أنَّ عالمها يختلف عن عالمهم ولا تحب التطرق بالحديث إلى أي منهم سواء ليلى عبد اللطيف أو مايك فغالي أو ميشال حايك وماغي فرح، مشيرة إلى أن لهم أساليبهم التي تختلف عن أسلوبها شكلا ومضمونا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة أم يحيى تكشف سر المشعوذين وحقيقة أعمال السحر الحاجة أم يحيى تكشف سر المشعوذين وحقيقة أعمال السحر



GMT 07:44 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 08:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 06:21 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:52 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج القوس لشهر أغسطس 2024

GMT 19:36 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العقرب لشهر أغسطس 2024

GMT 06:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 23:25 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر 2024

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab