تنبؤات فانغيليا تثير اهتمام الإعلام الروسي وقلق البسطاء
آخر تحديث GMT08:29:10
 العرب اليوم -

رغم رحيلها منذ ربع قرن تنشدّ الأنظار نحو العرابة البلغارية

تنبؤات فانغيليا تثير اهتمام الإعلام الروسي وقلق البسطاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنبؤات فانغيليا تثير اهتمام الإعلام الروسي وقلق البسطاء

تنبؤات فانغيليا
موسكو - العرب اليوم

رغم رحيلها منذ ربع قرن، تنشدّ الأنظار في عدد من دول العالم، لا سيما في روسيا، مجدداً نحو العرابة البلغارية الشهيرة فانغيليا بانديفا غوشتيروفا، المعروفة باسم «بابا فانغا»، التي ولدت عام 1911 في ستروميتسا المقدونية، وكانت حينها مقاطعة تابعة للدولة العثمانية. وطيلة السنوات الماضية لم يغب اسمها عملياً عن التقارير الصحافية والبرامج التلفزيونية، وحتى عن أحاديث الناس «في المطابخ» حول التنبؤات، وما الذي تنتظره البشرية. وتجدد الاهتمام بقوة بتنبؤات تلك العرابة خلال الفترة الماضية، بعد أن كشفت وسائل إعلام عن تنبؤات جديدة، لم يُكشف عنها من قبل، تحذر فيها فانغا من كارثة في اليوم الذي يتكرر فيه الرقم 2 خمس مرات، أي يوم 22 فبراير (شباط) الحالي (22.02.2020). وفي البداية لم تشر وسائل الإعلام إلى المصدر الذي حصلت منه على تلك المعلومات حول النبوءة الجديدة، ولا أسباب عدم الكشف عنها سابقاً، وتأجيلها حتى الآن.


وفي مطلع الشهر، خصصت قناة التلفزيون الروسية الفيدرالية (الأولى)، حلقة من برنامج «نا ساموم ديلي»، أي «في واقع الأمر» للحديث عن فانغا وتنبؤاتها. وأشار مقدم البرنامج في البداية إلى تنبؤات جديدة، كُشف عنها أول مرة في حلقة بُثت نهاية ديسمبر (كانون الأول) نهاية العام الماضي، وقال المشاركون فيها إن فانغا حذرت من تجدد «مرض قديم، لا يوجد لقاح فعال ضده، في الأشهر الأولى من العام الجديد»، ورجح مقدم البرنامج أنّها كانت تقصد بكلامها هذا «فيروس كورونا الجديد»، الذي ظهر نوع قديم منه عام 1995.


وقال الصحافي الروسي سيرغي كوستورنوي، صديق فانغا، إنه تحدث معها عام 1995، وأكد أنها قالت له إن العالم سيشهد مرحلة خطيرة للإنسانية بأسرها في عام «تكرار 2 خمس مرات»، أو «الخمس اثنينات»، أي 22.02.2020، أو 22 ديسمبر (كانون الأول) نهاية العام الحالي (22.12.2020)، وقالت له إن «البشرية ستصاب فيه بوباء خطير جداً يؤدي إلى موت مئات الملايين»، وعبر عن قناعته بأن «تنبؤاتها تحققت عندما علم العالم بانتشار (كورونا)». كما تحدث خلال البرنامج ذاته تودور تودوروف، مترجم فانغا، وقال إنه سمع منها أيضاً تحذيرها من وباء في عام 2020، لافتاً إلى أنها وصفته بـ«عام المرآة»، حيث تبدو «20» الأولى مثل انعكاس في المرآة لـ«20» الثانية، وأضاف أنها قالت إن «الخراب سيأتي من الأصفر»، لذلك ظن في البداية أن الحديث يدور حول اليرقان، لكن الأمر اتضح بعد ظهور «كورونا» في الصين، التي تنتمي إلى «العرق الأصفر».


وأكد المتحدثون، بينهم ستويان بيتروف، وكيل ومترجم فانغا، أنّها جزمت لهم بأنّ الحديث يدور حصراً حول عام 2020، حين قالت لهم «أنتم سترون هذا كله عندما يحدث»، أي أنهم سيكونون حينها على قيد الحياة، وبهذا استبعدت السنوات الأخرى التي يمكن تكرار 2 فيها خمس مرات. وقالوا ثلاثتهم، كل بأسلوبه، إنه لم يُكشف سابقاً عن هذه التنبؤات، نزولاً عن رغبة فانغا نفسها، التي طلبت من كل واحد منهم التكتم حينها على ما سمعه. لذلك لا تتوفر أي مصادر أخرى، ولا وثائق مكتوبة أو مدونة، تؤكد ما يُنقل عنها.


وبالنسبة ليوم 22 فبراير، تقول نبوءة فانغا، وفق ما نُقل عنها، إنّ «البشرية تنتظر في هذا اليوم كارثة عالمية». إلا أنها لم تحدد طبيعة وشكل تلك الكارثة. وتحظى تنبؤات هذه العجوز باهتمام، حتى بعد رحيلها، نظراً لتحقق عدد من نبوءاتها. إذ يُقال إنها تنبأت بتفكك الاتحاد السوفياتي، وبانفجار مفاعل تشيرنوبل، وكذلك بتفجيرات البرجين في الولايات المتحدة حين قالت «إن شقيقين أميركيين سوف يتعرضان لهجوم طيور فولاذية». وكانت توقعت وهي على قيد الحياة «دخول رجل أسود إلى البيت الأبيض بعد بوش الأب»، إلا أن كلينتون دخل حينها البيت الأبيض، وبعد 12 عاماً على تلك النبوءة، وصل أوباما إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة. اللافت أن التركيز يجري بصورة خاصة على تنبؤاتها التي تحققت، بينما يهمل العالم عدد وطبيعة تنبؤاتها الكثيرة جداً التي لم تتحقق.

قد يهمك أيضاً:

تعرف على حظك اليوم وتوقعات الأبراج على الصعيد المهني والعاطفي والصحي

4 أبراج مدمنة "سوشيال ميديا" منها العقرب يتصف بالغموض ويراقب في صمت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنبؤات فانغيليا تثير اهتمام الإعلام الروسي وقلق البسطاء تنبؤات فانغيليا تثير اهتمام الإعلام الروسي وقلق البسطاء



GMT 19:52 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج القوس لشهر أغسطس 2024

GMT 19:36 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العقرب لشهر أغسطس 2024

GMT 23:25 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر 2024

GMT 18:56 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العذراء لشهر أكتوبر 2024

GMT 18:50 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج السرطان لشهر أكتوبر 2024

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab