علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم
آخر تحديث GMT14:34:03
 العرب اليوم -

علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم

أخطر البراكين
واشنطن ـ العرب اليوم

حذر العلماء، من أن بعضا من أخطر البراكين في العالم غير مدروسة بشكل كاف، ما يجعل من الصعب التنبؤ بمدى ثورانها أو متى قد تندلع.ويمتد قوس البراكين المتتالية، أو “قوس كاسكيد” (The Cascade arc) من شمال كاليفورنيا في الولايات المتحدة إلى كولومبيا البريطانية في كندا، ويضم أكثر من اثني عشر بركانا، تصنف هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية 11 منها، بما في ذلك جبل بيكر وجبل هود، على أنها “تهديد كبير للغاية”، ما يعني أنها تشكل مخاطر كبيرة على الناس والبنية التحتية.

وعلى الرغم من احتمال الخطر الكبير، فإن العلماء ليس لديهم سوى بيانات قليلة في ما يتعلق بمكان تخزين الصهارة تحت “قوس كاسكيد”، وهي معرفة يمكن أن تساعد العلماء على فهم الانفجارات المستقبلية والتنبؤ بها بشكل أفضل

وما يزال التنبؤ بالثوران بعيدا عن العلم الدقيق، حيث تُظهر البراكين المختلفة سلوكيات مختلفة قبل الانفجار، وفي بعض الحالات، لا تعطي سوى القليل من التحذير.

وأحد الجوانب الرئيسية للتنبؤ بالانفجارات هو حجم وموقع وتدفق الصهارة تحت البركان، وهو أمر يقول العلماء إنه مفقود في منطقة “قوس كاسكيد”.

وقال فريق بقيادة البروفيسور المساعد بيني وايزر في مجلة Geochemistry, Geophysics, Geosystems: “يحتوي قوس كاسكيد على عدد من البراكين الكبيرة التي تشكل خطرا كبيرا على السكان والبنية التحتية، على سبيل المثال جبل سانت هيلينز وجبل رينييه. وحتى الآن، لم تكن هناك مراجعة واسعة النطاق لمكان تخزين الصهارة (الصخور المنصهرة) في القشرة الأرضية تحت هذه البراكين، على الرغم من أن فهم مكان تخزين الصهارة مهم للغاية للمساعدة على مراقبة الاضطرابات في هذه البراكين والتنبؤ بالنشاط المستقبلي”.

وفي عام 1980، أدى ثوران مدمر من جبل سانت هيلينز في ولاية واشنطن إلى مقتل 57 شخصا. ومع ذلك، فإن سلوك هذا البركان مفهوم جيدا إلى حد ما، لذلك يمكن التنبؤ بانفجاراته المستقبلية.

ويوجد عدد من البراكين الأخرى في “قوس كاسكيد” بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان وتشكل خطرا كبيرا على الناس، لكن الفريق وجد أن فهمها ضعيف للغاية.

وأوضح: “لقد قمنا بتجميع جميع البيانات المتاحة عن تخزين الصهارة لكل بركان، ووجدنا أن العديد من البراكين لم يكن لديها سوى عدد قليل جدا من الدراسات التي تبحث فيها، على الرغم من المخاطر التي تشكلها على المجتمع”.

ويمكن للبيانات الزلزالية وقراءات مقياس الميل والمعلومات الواردة من الأقمار الصناعية أن تكشف عن تشوهات الأرض التي تشير إلى أن الصهارة تتحرك تحت السطح. ومع ذلك، تركز معظم الأبحاث على عدد قليل من البراكين المتتالية التي تم بالفعل وصفها بشكل جيد.

ويمكن للقيود العملية أيضا أن تعيق فهم العلماء للبراكين. في بعض الأحيان لا تتحرك الصهارة بدرجة كافية ليتم اكتشافها، وفي أحيان أخرى، تؤدي الضوضاء الناتجة عن العمليات الجيولوجية المختلفة (بما في ذلك الزلازل الناتجة عن الصدوع) إلى خفض الإشارة الصادرة من الصهارة.

ويعترف الفريق أنه بسبب عوامل تشمل التضاريس التي يتعذر الوصول إليها والغطاء الثلجي والجليدي، فإن التكلفة وصعوبة إنشاء شبكات مراقبة في المناطق البرية قد أعاقت جمع البيانات، لكنهم يقولون إن فهم عمق تخزين الصهارة أمر بالغ الأهمية لتفسير علامات الانفجارات المستقبلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إطلاق حالة الطوارئ شرقى الفلبين بسبب بركان مايون النشط

 

كولومبيا تكتشف مادة ببركان "نيفادو ديل رويز" تهدد بانفجار كبير خلال أيام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم علماء يحذرون من أن أخطر البراكين في العالم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن ارتفاع العجز التجارى إلى 6,5 %
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab