شاكر قلادة يُؤكّد أنَّ حوادث الطائرات معظمها متطرفة والإنتحار غير وارد
آخر تحديث GMT04:12:35
 العرب اليوم -

كشف لـ"لعرب اليوم" أنَّ حدث ضخم أثر على هيكل الطائرة فأسقطها

شاكر قلادة يُؤكّد أنَّ حوادث الطائرات معظمها متطرفة والإنتحار غير وارد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شاكر قلادة يُؤكّد أنَّ حوادث الطائرات معظمها متطرفة والإنتحار غير وارد

كابتن طيار شاكر قلادة
القاهرة -- خالد حسنين

 أكَّد رئيس الادارة المركزية لتحقيقات الطيران في شركة مصر للطيران كابتن طيار شاكر قلادة على أن مصر مستهدفة خارجيًا وأنه غير مستبعد احتمال تعرض الطائرة المصرية المنكوبة لعمل ارهابي, وأضاف ان الجانب المصري ممثل في الوزارة وشركة مصر للطيران أدارا الازمة بمنتهى القوة والخبرة في منذ بدايتها  من خلال اصدار عدة بيانات متتالية, وأشار إلى أن ما حصل للطائرة المنكوبة أن هناك حدث ضخم أثر على هيكل الطائرة مما افقدها خاصية الجسم الطائر فأصبحت كتلة ساقطة من السماء على الأرض.

 وقال في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" إن ما حدث بشأن مستندات تؤكد حدوث دخان ضمن التسريبات المتعمدة لتوجيه التحقيقات والأنظار إلى وجهة معينة تخدم توجهات بعض أصحاب النفوس المريضة وهذا التسريب "تافه" وليس له معنى في التحقيقات وقد يكون الدخان صادر عن فتح المياه الساخنة وخروج دخان كثيف منه ما تسبب في حدوث هذا المؤشر أو أن أحد الركاب أشعل سيجارة ولكن لم يرتقِ الأمر لوضع الإنذار وقد يكون الدخان بداية لحدوث تفجير إضافة إلى أن التسريب الآخر الذى تم بين قائد الطائرة وبرج المراقبة السويسري لا معنى له سوى أن بعض الفضائيات تسعى للإثارة لأن أي طائرة تعبر الأجواء لابد وأن تتعامل مع برج المراقبة.

 وأوضح أن الذي يعد أحد أبرز المشاركين، في لجنة التحقيق في طائرة نيويورك التي سقطت عام ١٩٩٩، أن هناك تشابهًا كبيرًا بين حادث الطائرة الروسية الايرباص ٣٢١، وبين حادث الطائرة المصرية الايرباص ٣٢٠، في طريقة السقوط دون أي إنذار سابق أو التعامل مع المراقبة الجوية بظهور أي عيب فني، أو طلب استغاثة.

وعن الطائرة الروسية  التي تحطمت عيل الاراضي المصرية أوضح أن الطائرة الروسية اختفت بطريقة مفاجئة من على شاشات الرادار على ارتفاع 31 الف قدم  وانه اختفاء مريب لعدم الاستغاثة او التعامل  مع برج المراقبة  مما يعني فقدة السيطرة والتحكم على الطائرة وارجع ذلك لانفجار حدث بالطائرة او عيب  في تكوين جسم الطائرة  بصورة مفاجئة, ونفى احتمالية الانتحار لكابتن الطائرة أو أحد أفراد الطاقم مؤكدا أنها فرضية مستحيلة ولا توجد مؤشرات تدلل على هذا الاحتمال.

 وكشف أن الاعلام الغربي يروج لفرضيات نحو  ادانه مصر وللأسف بعض ممثلي الاعلام المصري تساعدهم في ذلك باستضافة غير المتخصصين للتعليق على الأزمة دون دراية بما يحدث ودون خبرة لهم في مجال الطيران, مضيفًا, "أقول لهم رجاء اصمتوا واتركوا لجان التحقيق تقوم بدورها".

وطالب مسؤولو الطيران بالرد بقوة على أي تسريبات تخرج من الغرب لتوجيه التحقيقات إلى إتجاهات تضر بمصر وقال: "للأسف لدينا عقدة الخواجة والتحرج من التعامل معهم بقوة لكنني أطالب بمعاملتهم بكل قوة والرد عليهم بعد تلميحات صدرت من بعض الجهات الغربية لتوجيه التحقيقات إلى وجهة معينة، وأنا أؤكد من خلال المؤشرات الأولية وسيناريو سقوط الطائرة أنها ليست بسبب عطل فنى ولكن انهيار جسم الطائرة بهذا الشكل لا يكون إلا بسببين اثنين الأول هو انهيار جسم الطائرة بشكل مفاجئ أو حدوث تفجير داخلي للطائرة من خلال عبوة تم زرعها داخل الطائرة.

ورفض التشكيك في كفاءة الطيار المصري مؤكدًا على انه ذو  قدرات عالية بشهادة جميع الدخول التي تعاملنا معهم  ويتدرب خارجيًا ويتعامل مع جهات عديدة دوليًا وهي التي تشهد بقدراته غير المشكوك فيها, كما اعترض على مجرد التشكيك في شركة مصر للطيران مدللا على انها  شركة قوية ولها تاريخ عريق والسجل الخاص بها  يؤكد امتياز عناصر الامن والامان العالي جدا ومسجل بحقها 14 حادثة في  خلال 90  عام  في   حين غيرها سجلت في عشر سنوات اكثر من 100 حادثة

وحول تكرار  حوادث الطيران في مصر قال  من قال انها تتكرر باستمرار, وأوضح أنَّ معظمها حوادث ارهاب  كما حدث مع الطائرة الروسية  مع العلم انه لم يصدر تقرير  خاص بها حتي الان و ولكنها توقعات ومؤشرات تسير في هذا الاتجاه وهي لا تحتسب علي الدولة في التقارير الدولية ولا تسجل على الدول او الشركة   اما حادثة الاختطاف  التي حدثت مؤخرا وتم القبض على الخاطف في قبرص   فهي  حادثة واحدة  وايضا لا علاقة لمصر للطيران بها لذلك, وأضاف, "اقول انه لا توجد حالات بها أخطاء خاصة بالدولة او مصر للطيران".

يُذكر أنَّ قلادة عاصر وشارك في عدة حوادث من قبل بحكم عملة كمحقق ورئيس  لجنه تحقيق حوادث منها حادثة عام  85 في الاقصر وشارك في تحقيقات كثيرة منها حادثة الطائرة التي سقطت في الولايات المتحدة الأميركية عام99 وطائرة تونس 2002 وطائرة شرم الشيخ 2004.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاكر قلادة يُؤكّد أنَّ حوادث الطائرات معظمها متطرفة والإنتحار غير وارد شاكر قلادة يُؤكّد أنَّ حوادث الطائرات معظمها متطرفة والإنتحار غير وارد



GMT 07:49 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab