أتكون وزارة جديدة
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

أتكون وزارة جديدة؟!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أتكون وزارة جديدة؟!

محمد سلماوي

يأتي تشكيل الوزارة الجديدة فى الوقت الذى تتطلع فيه البلاد إلى مرحلة جديدة يطمئن فيها الناس إلى أن مصر قد أصبحت أخيراً على الطريق الصحيح، فقد قام الشعب بثورة، ثم قام بتصحيحها، ثم قام بإقرار دستور يؤسس لمرحلة جديدة، وكان ينتظر بعد ثلاث سنوات من الثورة أن يجد بلاده قد بدأت طريق البناء، لكن الحقيقة أن الناس مازالوا يعانون نفس الأوضاع التى كانت سائدة قبل الثورة، ولم يسهم خروج الملايين فى تحسين الأوضاع كما كان مأمولاً. لقد حققت الثورة الكثير حتى الآن، لكن كل ما تحقق كان فى جانب الشعب وبيد الشعب، حيث تم - على سبيل المثال - كسر حاجز الخوف، وأصبح الشعب فى صدارة المشهد السياسى يشارك فى توجيه الأحداث وفق إرادته، بينما مازال الأداء الحكومى متخلفاً عن توقعات الناس، لم يكن أحد يتوقع بالطبع أن يتم حل المشاكل التى تراكمت على مدى العقود الأخيرة مع تشكيل أول حكومة بعد الثورة، لكن أحداً لم يكن يتوقع أيضاً أن تتفاقم المشاكل بشكل أكبر من ذى قبل، وعلى سبيل المثال فإن الاحتجاجات الفئوية، التى قيل إنها السبب الرئيسى فى إقالة الحكومة، ليست وليدة اليوم، فهى ظاهرة تعود لما قبل الثورة، ولعل البعض مازال يذكر إضراب العاملين فى الضرائب العقارية ضد وزير المالية آنذاك الدكتور يوسف بطرس غالى، والذى امتد لفترة طويلة، لكن مما لاشك فيه أن تلك الظاهرة تفاقمت بشكل كبير بعد الثورة، ونفس الشىء يمكن أن يُقال حول أوضاع أخرى كثيرة يأتى فى مقدمتها الوضع الأمنى الذى وصل إلى أبعاد غير مقبولة صارت تهدد مصداقية الدولة ذاتها، فقد أصبح السلاح فى متناول الجميع، والاختراقات الحدودية ظاهرة مستدامة، وأصبحنا نسمع عن انتشار نوعية من الجرائم لم نكن نعرفها من قبل، مثل الاختطاف وطلب الفدية، وزاد معدل الجريمة المنظمة عن طريق عصابات تقف أجهزة الأمن أمامها وكأنها مكتوفة الأيدى تماماً. إن تشكيل وزارة جديدة ينبغى أن يتم من هذا المنظور، بحيث يحكم اختيار الوزراء الجدد الذين يجب أن يصدر لهم تكليف رسمى يحدد مهمة الوزارة وهى مواجهة هذه المشاكل التى لم تنجح الوزارات الخمس السابقة منذ قيام الثورة فى التعامل معها بالشكل السليم، فالناس تترقب كى تعرف إن كانت الوزارة القادمة هى وزارة جديدة فعلاً، أم أنها الوزارة السادسة فى سلسلة وزارات تجىء وتذهب بينما أحوال الناس تزداد سوءاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتكون وزارة جديدة أتكون وزارة جديدة



GMT 07:49 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab