التوازن الدولى
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

التوازن الدولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التوازن الدولى

محمد سلماوي

قال لى وزير الخارجية نبيل فهمى إنه حين قام بزيارته الأولى لموسكو عاد من هناك ليخبر مجلس الوزراء بأنه وجد قدراً من التحفظ من الجانب الروسى، رغم أنهم استجابوا لكل ما طلبته مصر آنذاك، أما فى الزيارة الأخيرة، التى صحب فيها المشير عبدالفتاح السيسى، فقد وجد ترحيباً واضحاً واستعداداً كاملاً لزيادة التعاون بين الجانبين، وقد جاءت فى هذا الإطار التحية الشخصية التى وجهها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للسيسى، ووصفه قراره بالترشح للرئاسة بأنه «قرار مسؤول». وقال وزير الخارجية إن استعداد الجانب السوفيتى لتلبية المطالب المصرية يفتح آفاقاً جديدة وكبيرة - على حد قوله - لزيادة حجم التعامل عن المبلغ الذى أُعلن فى بداية الزيارة. والحقيقة أنه بالعودة إلى أول مؤتمر صحفى عقده وزير الخارجية فور توليه مسؤوليته الوزارية كان الوزير قد أوضح أن من أولى مهامه فى المرحلة المقبلة «إعادة التوازن» إلى السياسة الخارجية المصرية، وقال إن ذلك لن يكون على حساب أى من الأطراف الأخرى، واليوم تتحقق بداية هذا التوازن، بالوضع الجديد الذى خلقته زيارة موسكو، وما سيعقبها من زيارة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون مع طرف دولى فاعل يجب أن يُعمل حسابه فى الوضع الدولى. لقد مضى العهد الذى تراجعت فيه قوة ونفوذ الاتحاد السوفيتى القديم بسبب تفككه تحت قيادته السابقة، وعادت اليوم روسيا بقوة إلى قلب المشهد السياسى الدولى، رأسها برأس الولايات المتحدة، ما جعل الكثير من المعلقين الدوليين يتحدثون عن عودة عصر الحرب الباردة بين الشرق والغرب، والحقيقة أن هذا غير صحيح، فالعالم اليوم متعدد الأطراف فلا يمكن تجاهل القوة الأوروبية فى إطار اتحادها الذى رسخت أقدامه خلال العقد الأخير، كما لا يمكن تجاهل المارد الصينى الذى تتعاظم قوته فى صمت لكن بثبات، ناهيك عن الهند ودول جنوب شرق آسيا، وعلى مصر أن توطد علاقاتها بجميع هذه الأطراف، كما صرح وزير الخارجية، حتى تضمن استقلال قرارها السياسى فى مواجهة جميع الأطراف الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوازن الدولى التوازن الدولى



GMT 07:49 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab