التوازن الدولى
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

التوازن الدولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التوازن الدولى

محمد سلماوي

قال لى وزير الخارجية نبيل فهمى إنه حين قام بزيارته الأولى لموسكو عاد من هناك ليخبر مجلس الوزراء بأنه وجد قدراً من التحفظ من الجانب الروسى، رغم أنهم استجابوا لكل ما طلبته مصر آنذاك، أما فى الزيارة الأخيرة، التى صحب فيها المشير عبدالفتاح السيسى، فقد وجد ترحيباً واضحاً واستعداداً كاملاً لزيادة التعاون بين الجانبين، وقد جاءت فى هذا الإطار التحية الشخصية التى وجهها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للسيسى، ووصفه قراره بالترشح للرئاسة بأنه «قرار مسؤول». وقال وزير الخارجية إن استعداد الجانب السوفيتى لتلبية المطالب المصرية يفتح آفاقاً جديدة وكبيرة - على حد قوله - لزيادة حجم التعامل عن المبلغ الذى أُعلن فى بداية الزيارة. والحقيقة أنه بالعودة إلى أول مؤتمر صحفى عقده وزير الخارجية فور توليه مسؤوليته الوزارية كان الوزير قد أوضح أن من أولى مهامه فى المرحلة المقبلة «إعادة التوازن» إلى السياسة الخارجية المصرية، وقال إن ذلك لن يكون على حساب أى من الأطراف الأخرى، واليوم تتحقق بداية هذا التوازن، بالوضع الجديد الذى خلقته زيارة موسكو، وما سيعقبها من زيارة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون مع طرف دولى فاعل يجب أن يُعمل حسابه فى الوضع الدولى. لقد مضى العهد الذى تراجعت فيه قوة ونفوذ الاتحاد السوفيتى القديم بسبب تفككه تحت قيادته السابقة، وعادت اليوم روسيا بقوة إلى قلب المشهد السياسى الدولى، رأسها برأس الولايات المتحدة، ما جعل الكثير من المعلقين الدوليين يتحدثون عن عودة عصر الحرب الباردة بين الشرق والغرب، والحقيقة أن هذا غير صحيح، فالعالم اليوم متعدد الأطراف فلا يمكن تجاهل القوة الأوروبية فى إطار اتحادها الذى رسخت أقدامه خلال العقد الأخير، كما لا يمكن تجاهل المارد الصينى الذى تتعاظم قوته فى صمت لكن بثبات، ناهيك عن الهند ودول جنوب شرق آسيا، وعلى مصر أن توطد علاقاتها بجميع هذه الأطراف، كما صرح وزير الخارجية، حتى تضمن استقلال قرارها السياسى فى مواجهة جميع الأطراف الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوازن الدولى التوازن الدولى



GMT 07:49 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab