عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت
آخر تحديث GMT10:30:07
 العرب اليوم -

​بيَّن لـ"العرب اليوم" حقيقة الخلافات بين موسكو وإيران

عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت

السفير عزت سعد
القاهرة - فادي أمين

أكد السفير عزت سعد، سفير مصر الأسبق لدى موسكو، أن عودة الطيران الروسي إلى مصر في هذا التوقيت تُعد خطوة مهمة وترجمة لنجاح زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر.

وقال عزت سعد، خلال مقابلة له مع "العرب اليوم"، إن الزيارة مهمة على عدة أصعدة، أهمها الناحية الاقتصادية والتوجه لفتح باب الاستثمار في مصر وكذلك نشاط الرئيس في مجال التسويق لمشاريع التنمية، وهناك تطور في العلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين البلدين، وتخصيص منطقة للصناعات الروسية في مصر، وأيضا تعاون كبير في مجال الطاقة، يتضمن إنشاء محطة الطاقة النووية في الضبعة.

وتابع سفير مصر الأسبق لدى موسكو: "توقيت الزيارة مهم للغاية من الناحية السياسية، خاصة أن هناك تحركا ملحوظا في ملف سورية، ومصر تدعم وحدة أراضيها، ولديها تحفظات شديدة على الموقف الغربي مما يجري في ليبيا، وازدواجية التعامل مع الإرهاب في هذين البلدين، والعملية السياسية التي ترعاها الأمم".

وبشأن الخلافات بين روسيا وإيران قال سعد إن "الخلافات موجودة لكنها غير مؤثرة، فروسيا لديها مصالح كبرى مع إيران، وأيضا مع السعودية، وحينما شاركت القاهرة مع الرياض في التحالف الذي يواجه الحوثيين فإن روسيا اتخذت موقفا متوازنا في ما يخص الملف اليمني، ولا يحب أن نتجاهل أن روسيا امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦، الذي يحظر توريد الأسلحة للحوثيين، ولم تستخدم حق الاعتراض".

وواصل سفير مصر الأسبق لدى موسكو: "السعودية وباقي دول الخليج كانت دائما من المناطق ذات الأولوية بالنسبة إلى روسيا، وامتناع موسكو عن التصويت على قرار مجلس الأمن كان رسالة منها بأنها تتبع سياسة متوازنة مع الرياض، والخلافات لا تمنع الحوار، خاصة أن الولايات المتحدة فشلت بصورة كبيرة حينما تدخلت في شؤون الشرق الأوسط، والملف العراقي على وجه التحديد".

واستطرد السفير عزت سعد قائلا: "الولايات المتحدة ستظل حليفا وطرفا مهما بالنسبة إلى الخليجيين، والعلاقات راسخة بين الطرفين، ويمكن القول إن الروس يعلمون تماما أنهم لا يمكن أن يكونوا بديلا عن أميركا، هم يبحثون عن شركاء وليس حلفاء في ظل وجود أعباء على روسيا تجعلها تبحث عن المصالح الاقتصادية".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت عزت سعد يُشيد بعودة الطيران الروسي في هذا التوقيت



GMT 07:49 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab