سيمون تكشف رحلاتها بين البلاد العربية والأوروبية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أنّ السفر يقتل التعصّب وضيق الأفق

سيمون تكشف رحلاتها بين البلاد العربية والأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيمون تكشف رحلاتها بين البلاد العربية والأوروبية

الفنانة سيمون
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت الفنانة سيمون عن كواليس جولاتها ورحلاتها بين العديد من البلاد العربية والأوروبية.

وقالت سيمون، خلال حديث خاص لها إلى "العرب اليوم": "السفر بالنسبة إليّ بهجة ومتعة وثقافة وسعادة ورؤية مناظر أخرى، وتغيير حالة وصفاء ذهن، ومغامرة، وإبداع، وإثراء للشخصية، وللاطلاع على الاختلافات، والمهارات، والأماكن الجديدة، والاختلاط ببشر من مختلفي الثقافات، واختلاف العادات والطبائع والملابس، واللغات، ومفردات جديدة، والسفر يزيد من المرونة في التعامل مع قوانين مختلفة وعادات وموروثات غير تقليدية، ويزيد من ثقة الإنسان واستقلاليته وقيمة نفسه وسط شعوب أخرى، وأخيرا السفر يقتل التعصب وضيق الأفق ويخلق ذكريات وصور عقلية متنوعة، قد يكون حديثي هذا بداية معروفة لدى البعض، لكن كل جملة قلتها سالفا كانت منذ طفولتي".

سيمون تكشف رحلاتها بين البلاد العربية والأوروبية

وتابعت: "أبي كان مهندس إلكترونيات، وكان يذهب إلى لبنان قبل الحرب ويحدثنا عن جمال البلاد وشعبها وعندما كبرت كانت قامت الحرب، أول رحلة خارج مصر أتذكرها وما زالت محفوره في ذاكرتي، كانت رحلة لأسرتنا في باخرة لمدة أسبوع تطوف اليونان وقبرص وجزر وكانت ممتعة، فقد كنا أسرة نموذجية بمعنى الكلمة وعشت فترة طفولة ومراهقة رائعة أشبعتني حتى الآن، وكنا نسافر أيضا داخل بلدنا الجميلة "مصر" من الفيوم والقناطر والأقصر وأسوان، والمنصورة بحكم أنها بلد والدي، والشرقية بلد أمي، وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وأغلب أماكن مصر الجميلة ومتاحف مصر، أما خارج مصر فأنا أعشق السفر إلى لندن، وباريس وغيرها، ومن الحظ أني أصبحت معروفة بعد أول ألبوم غنائي تم طرحه لي، في أولى جامعة وشهرتي مكنتني من السفر إلى أغلب الدول الخليجية وشمال أفريقيا، والمغرب، وتونس، والجزائز وأيضا سورية والعراق ولبنان وليبيا، والسودان وأول حفلة لي خارج حدود مصر كانت في الأردن الجميلة ذكرياتها لا تنسى، وأول حفلة لي خارج الدول العربية كانت في أميركا تحديدا في لوس أنجلوس ونيويورك، ووقتها نزلت في فندق "ترامب" قبل أن يصبح رئيسا بكثير، أتذكره كثيرا كان يقف فوق سلم في المدخل الخاص بالفندق بنفسه ليرى السقف بعد دهانه".

وتُضيف الفنانة سيمون: "كانت حفلات رائعة، وتوالت الحفلات والسفر إلى هولندا، باريس، سويسرا، اليونان، قبرص، ماليزيا، وكل بلد لها من الآثار الرائعة والذكريات المختلفة في حياتي، وأثناء رحلاتي وجولاتي المتعددة بين البلدان المختلفة، كنت أهتم بالتسوق كثيرا، وبخاصة شراء ملابس وشراء كتب كثيرة لأنني عاشقة للقراءة، أما الارتداد على المطاعم في السفر يكون بهدف واحد هو معرفة الأطعمة المختلفة للبلاد وتجربتها، لكنني غير شغوفة بالأكل عموما، وكانت تلك الرحلات جميعها في بداية مشواري الفني، لأنها كانت متزامنة مع مراهقتي وبداية شبابي، وكنت لا أستمتع بالتجول والسياحة إلا بعد الحفلات، لأن أثناءها كنت أحتاج للتركيز في البروفات والحفلة فقط أو في التصوير أو في العرض المسرحي، وما إن نضجت وعرفت الحياة أكثر، ودخلت أكثر في العمل الخدمي (الخيري) وأصبحت سفيرة للنماء الإنساني للجمعية المصرية، وأيضا سفيرة للتوعية ضد مرض الإيدز في الإسكندرية، وسفيرة ضد المنشطات الضارة مع وزارة الشباب، وفي مجلس إدارة وزارة الرياضة وغيرها من المناصب المتعددة، تغيرت اهتمامات الشراء وأصبحت لا أرى ضرورة كبيرة في استهلاك أشياء غير ضرورية وآخرين لا يجدون الأشياء الأساسية، بل أصبحت المفاهيم أكثر بساطة شكلا وموضوعا في حياتي، وأكثر البلاد المتحضرة الغنية (مثل سويسرا) هم أكثر ترشيدا وأقل استهلاكا للأشياء غير الضرورية".

وقالت: "أما داخل مصر فأكاد أكون جُبت أغلب أو معظم القرى والمحافظات سواء خلال الحفلات أو العمل الخدمي، فجميع محافظات الصعيد ذهبت إليها من أجل إحياء أفراح جماعية، فسافرت إلى أسيوط سوهاج المنيا قنا (مسقط أجدادي)، وإسكندرية والاهتمام بالمرأة المعيلة والتبرع بالدم، وأغنية "في الجنة" التي أخرجها محمد شبل في مهرجان الصداقة بين مصر واليونان صُورت في ١٢ مكانا سياحيا في مصر من الأقصر وأسوان حتى إسكندرية وحازت جائزة مهرجان چنيف السياحي، وأيضا أغنية "مش نظرة وابتسامة" كانت فكرتي، وإخراجها الدكتور محسن أحمد، صورت صورة حقيقية للمولد، لأنه مناسبة مصرية فقط لا يوجد مولد في أي بلد أخرى عربية أو أوروبية، والذي ويجمع كل طوائف الشعب بمختلف ظروفهم الاجتماعية، وماليزيا أيضا من أجمل البلاد التي أحب السفر إليها لأن لها مظاهر شديدة الاختلافات الشكلية بين البشر ولكنهما يعيشون بكل رقي وتحضر واحترام للاختلاف، وأخيرا فلا يوجد لدي أي مشاعر سلبية للسفر سوى رحيل أبي وأمي وهجرة أخي".

يذكر أن الفنانة سيمون فنانة ومطربة لها شخصية فريدة من نوعها، عندما تتقدم في العمر تزداد شبابا وازدهاراً، فهي فنانة عندما تتحدث معها تجدها مثقفة ولديها من المعلومات الكثير والكثير، تلك الثقافة كونتها من أسرتها التي نشأت بها، ثم من خبرتها ووقوفها أمام عمالقة الشاشة المصرية وهي في بداية مشوارها المهني، وليس هذا فحسب فمن بين العديد من البلدان التي تجولت بها خلال رحلتها مع الفن والطرب كونت أيضا ثقافات وأضافت إلى خبرتها الكثير.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمون تكشف رحلاتها بين البلاد العربية والأوروبية سيمون تكشف رحلاتها بين البلاد العربية والأوروبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab