دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ خامنئي
آخر تحديث GMT00:33:03
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَه تحدّث بصوت الضمير

دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ "خامنئي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ "خامنئي"

الفنان السوري دريد لحام
بيروت - ميشال حداد

أكد الفنان السوري دريد لحام أن الانتقادات التي طاردته عقب الكلمة التي ألقاها في إحدى المناسبات الوطنية، والتي شكر من خلالها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، "ليست سوى أبواق للحقد الموجود في قلوب من يمثلون العداء ليس للشعب السوري وحسب وإنما للعرب أجمع". 
 
وأضاف لحام في حديثه لـ "العرب اليوم" "أنا تحدثت بصوت الضمير تجاه دولة ساندت سورية في أوج المحن، وقت تخلى عنها كل الناس، ولست كما تحدث عني بوق من أبواق العداء للإنسانية والبشرية، وأنظر ماذا فعلوا بنا وبشعبنا، فهم ارتكبوا مجزرة تاريخية في حقنا، ويريدون الآن منعنا من الكلام، وهي ناحية ليست غريبة عنهم وعن أساليبهم الإجرامية".
 
وأردف "شكرت المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، وأين المشكلة في ذلك؟ لا أدري لماذا كل هذه العدائية، فأنا حر برأيي، ولست طفلاً صغيراً ليتحكم هؤلاء برأيي، أنا حر وسأبقى كذلك، وكفى تهديدات وتهويل، نحن شعب تذوق المرارة إلى أقصى حدود، ولن تخيفني تلك السخافات"، وتابع "أعتز بالعلاقات السورية الإيرانية واللبنانية، وكل علاقة إنسانية وأخوية مع العرب الحقيقيين الذين وقفوا إلى جانبنا ولم يشردوا شعبنا".
 
وألقى دريد لحام في إحدى المناسبات الوطنية في سورية كلمة ذكر فيها "السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، في روحك القداسة، وفى عينيك الأمل، وفى يديك العمل، لك الحب والإجلال، عاشت إيران، وتحيا سورية"، تبعها موجة من الانتقادات من حوله في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نفى لحام امتلاكه حساب إلكتروني، مبينًا أن كل الحسابات التي تتحدث باسمه "مزورة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ خامنئي دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ خامنئي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab