مدحت صالح يُطلق مشروعاً موسيقياً لإحياء التراث الغنائي العربي

عقد الفنان مدحت صالح مؤتمراً صحافياً للإعلان عن تفاصيل مشروعه الجديد لعمل عدة حفلات تحت عنوان "الأساتذة.. مدحت والكبار" وذلك لإحياء التراث الغنائي في مصر والوطن العربي، وذلك بدار الأوبرا المصرية وبحضور رئيس الأوبرا الدكتور خالد داغر.

وقال مدحت: "إن فكرة مشروعه "الأساتذة" تقام على أهمية الأعمال التراثية لكبار الملحنين، مشيراً إلى أن الفكرة عبارة عن قيام المطربين باختيار ملحن معين لتقديم أعماله في حفل غنائي بإعادة توزيع مختلفة وآلات نفخ جديدة".

وأضاف أن الفن حب ويوجد دول وشعوب تحبنا يجب أن نقول لهم إحنا كمان بنحبهم، وطالب الفنانين المصريين بأن يغنوا أعمالاً من التراث العربي لأن هذا يهدف لتقريب حالة الحب والتناغم بين الموسيقى المصرية والعربية.

وأضاف: "فكرة التنقيب عن أغاني التراث بدأتها من خلال بداية غنائي بالأوبرا وليس هدفي فيما يخص تراث بلدي، ولكن سأقدم ما يلائم صوتي وسهرتي مع الأساتذة لن تقتصر على المصريين فقط ولكن عظماء الفن في الدول العربية".

مضيفاً أن مشروع "الأساتذة" هو محاولة لتحديث والحفاظ على ما تبقى من تراث غنائي للأساتذة الكبار سواء الراحلين أو الموجودين بيننا. وأن فكرة المشروع عبارة عن حالة حب من المطرب أو المطربة تجاه أي ملحن مرتبط بأعماله، مشيراً إلى أن الحلم بالنسبة له هو استكمال زملائه الفنانين هذا المشروع، بهدف تحديث والحفاظ على التراث الموسيقي.

وتابع صالح: "قلبي مفتوح والبروفات مفتوحة لكل زملائي في حفل الأساتذة ووجودهم شرف يزيدني وفوق رأسي وهذا سيحدث في ثاني حفلات مشروعي الجديد".

ونوه: "هدفي الناس تشبع مزيكا وأتمنى الغناء لكل المبدعين مثل هاني شنودة وعمار الشريعي وعمر خيرت ولكن معانا محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وكمال الطويل ومحمد الموجي والأخوين الرحباني ومحمد فوزي وآخرين".

وتنطلق مجموعة الحفلات تحت عنوان "مدحت والكبار"، ويهدف هذا المشروع إلى إعادة إحياء كوكبة من أهم أعمال الموسيقى العربية لكبار الملحنين المصريين والعرب، وسوف تنطلق أولى حفلاته بداية من شهر تموز (يوليو) المقبل.