الجديدة ـ سعيد بونوار
دعا الموسيقار عبد الوهاب الدكالي المشتغلين بقطاع السينما في المغرب بالاستفادة من الأنماط الغنائية التراثية المنتشرة في المغرب خاصة في منطقة عبدة دكالة، والعمل على توظيفها في أعمالهم السينمائية، واستغرب للقطيعة أو التنافر الحاصل في بعض الأفلام وبين المشاهد المصورة والمؤثرات الموسيقية المصاحبة ، وهو ما يؤثر بالسلب على جودة الفيلم والعكس صحيح.
وقال الدكالي – خلال تلقى هدايا التكريم ضمن فعاليات الأيام السينمائية الدولية لدكالة - إنه سعيد بفكرة المهرجان القائمة أساساً على الاحتفاء بموسيقى السينما، ودعا في حضور عامل إقليم الجديدة معاذ الجامعي، سلطات المدينة إلى دعم هذا النوع من التظاهرات لأهميتها الثقافية.
وتلقى الدكالي هدايا التكريم موقعة بأسماء عدد من الفنانين التشكيليين البارزين من أبناء المنطقة، ووعد بمواصلة العمل من أجل تطوير الأغنية المغربية والإبداع فيها.
وتختتم (السبت) الدورة الثالثة لمهرجان «الأيام السينمائية الدولية لدكالة» المنظمة من طرف جمعية «البريجة للثقافة والفنون» بالجديدة، واتخذت الدورة شعار "السينما والموسيقى".
وتميزت بعرض الأفلام التالية: (الحياة كفاح) لمحمد التازي بن عبد الواحد والراحل أحمد المسناوي٬ و(الناعورة) لمحمد عبد الكريم الدرقاوي والراحل ادريس الكتاني، ثم (القمر الأحمر) لحسن بنجلون، بالإضافة إلى الفيلم الجزائري (الساحة) لدحمان أوزيد والفيلم التونسي (حبيبة مسيك) لسلمى بكار، والفيلم الفرنسي (مرددو الجوقة) لكريستوف بواتيي والفيلم الاسباني (كارمن) لكارلوس ساورا والفيلم الأمريكي (أماديوس) لميلوش فورمان.
أرسل تعليقك