حلّت الفنانة ناهد السباعي ضيفةً على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة ONE، حيث تحدثت عن وفاة والدتها المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، مشيرةً الى أنها كانت خارج مصر وقت الوفاة، كما كشفت عن مواصفات فتى أحلامها، وسبب قلة أعمالها الفترة الماضية.
وقالت ناهد: "أمي كانت تعبانة واتوفت وأنا كنت في لبنان بصوّر مسلسل "نقطة سودة"، ومريم الخشت اللي بلّغتني الخبر وكنت متضايقة إني مش عارفة أعيّط ومش قادرة أنزل مصر في ساعتها، بس ربّنا رحمني من صعوبة اللحظة، ارتاحت وكانت بتقولي أنا عايزة أمشي خلاص".
وتابعت: "كنت فاكرة إني هصوّت وأدبدب في الأرض بس اكتشفت إني بقيت أعمل ده لما أروح أماكن لوحدي، كنت بروحها معاها قبل كده، وقبل ما تتوفى كنت بقعد أعيط قدامها وتقولي إنتي اللي بتقوّيني".
وأضافت: "مبقتش بهتم آكل، وبكلّمها وبحس بروحانيتها لما بقرب من ربنا وبحس إن هي حواليا وعايزة تقولي حاجة".
وعن صفات فتى أحلامها، كشفت ناهد السباعي عن ثلاث صفات تتمنى تواجدها فيه، قائلةً: "يكون مسؤول، ويبقى عنده أدب في الخناق، وحد أبقى فخورة بيه".
أما عن قلّة أعمالها الفنية فقالت إن البعض يرى أنها غير متواجدة بكثافة على الساحة الفنية، لكنها تؤمن بأن الأهم هو تقديم الأدوار المميزة التي تترك أثراً لدى الجمهور، مشيرةً الى أن رحلتها الفنية بدأت منذ عام 2011، وموضحةً: "في الفترة القادمة سأكثف من أعمالي، لأنني أصبحت مقتنعة الآن بأن الاستمرارية هي الأهم، وليس الخوف من ارتكاب الأخطاء".
وتحدثت عن حبها للأفلام القصيرة، مؤكدةً أنها تحتل مكانة خاصة لديها، وقائلةً: "أحب الأفلام القصيرة جداً، لأنها ليست سهلة على الإطلاق. هي عبارة عن فكرة يتم تقديمها في وقت محدد، لكنها تتضمن كل عناصر الإبداع من إخراج وتصوير وإيقاع مكثف. هذه النوعية من الأفلام مسلّية وتنتهي بسرعة، لكنها تترك أثراً قوياً وتُسلّي جمهور".
وعن اختلافها عن أبناء جيلها لناحية الاهتمام بالأفلام القصيرة، في حين أن البعض يفضل "الانتشار"، قالت: "الأهم بالنسبة لي هو تقديم خليط جيد، وبعض منها حقق نجاحاً وحصد جوائز حتى وإن كان هناك أعمال حققت نجاحاً مقارنة بأخرى، لكن في النهاية لا يوجد عمل واحد ندمت عليه".
وكشفت عن حبّها للأعمال الكوميدية، مؤكدةً أن أكثر الأعمال التي نجحت فيها هو مسلسل "هبة رجل الغراب"، الذي ينتمي الى فئة "اللايت كوميدي"، بالقول: "الكوميديا نوع فني لطيف، لأنني في النهاية أقابل الجمهور، ومن واجبي أن أسعدهم. حتى إذا لم أتمكن من إسعادهم، ونكدت عليهم فيجب أن أقدم لهم تجربة تترك أثراً جيداً، سواء من خلال تغيير مزاجهم أو حتى تغيير طريقة تفكيرهم في شيء معين. وإذا لم تتوفر هذه العناصر، فلن أتمكن من العمل".
وعند سؤالها عما إذا كانت تؤمن بفكرة تقديم رسالة للجمهور أو تغيير تفكيرهم من خلال أعمالها، أجابت: "بالطبع، هذا جزء من قناعاتي. لقد نشأت في عائلة فنية، ووجدت نفسي أمام جدّي، الفنان القدير وحش الشاشة فريد شوقي، الذي قدم أعمالاً غيرت قوانين، مثل "جعلوني مجرماً" و"كلمة شرف"، حيث نجح من خلالهما في إحداث تغيير قانوني حقيقي مثل السماح للمسجون بحضور جنازة ذويه، أو مسح السابقة الأولى للمسجون من صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به. وفي الوقت ذاته، قدم أعمالاً مثل "صاحب الجلالة" و"فتوة الناس الغلابة". لقد استطاع تحقيق التوازن بين إسعاد جمهوره والتعبير عن قضايا مجتمعية هامة".
واختتمت ناهد السباعي حديثها قائلةً: "أريد أن أعمل بنفس الطريقة، إما أن أُسعد الناس أو أساهم في تغيير طريقة تفكيرهم تجاه أمر معين".
قد يهمك أيضــــاً:
أول رد من حورية فرغلي على رفض ناهد السباعي تقبيلها
حقيقة خلافات ناهد السباعي وحورية فرغلي
أرسل تعليقك