دريد لحام يصرح أن اللهجة السورية هي هويتي الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

دريد لحام يصرح أن اللهجة السورية هي هويتي الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دريد لحام يصرح أن اللهجة السورية هي هويتي الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية

الفنان السوري الكبير دريد لحام
القاهرة - العرب اليوم

 حصل النجم السوري  دريد لحام على وسام عروس البحر المتوسط من مهرجان إسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، دورة المخرج علي بدرخان.
 
وقال النجم دريد لحام: "هذا التكريم جعلني أشعر بالفخر الكبير خاصة أنه أتى من مصر ومن الإسكندرية تحديدًا، فهذا المهرجان الرائع هو ليس مهرجان سينما فقط بل مهرجان محبة وتآخٍ وتواصل بين مثقف وفنانى البحر المتوسط، فمنذ كان عمرى 24 عامًا فى بداية احترافى الفن كان حلمي مصر، والآن وأنا فى 87 من عمرى ما زال حلمي مصر".
 
وعن الاختلاف بين السينما فى الماضى والسينما الآن قال: "بالتأكيد هناك اختلاف فالتقنيات أصبحت أسهل، والمواضيع المقدمة كذلك أصبحت تلامس وجدان الناس وحلمهم وأمالهم أكثر من السينما فى الماضى، ومع احترامنا لسينما زمان فلولاها ماكان سينما الآن، ولكنها كانت تتجه للتسلية أكثر من زرع الأفكار، وأولاً وأخيرًا الفن هدفه المتعه فإذا أمتعنى فهو فن راقي لكن اذا كان هناك فكره تزرع بجانب المتعه فستصبح متعه سامية أكثر.
 
وعن فرقته المسرحية والنجاح التى حققته فى الماضى بالرغم من وجود فرقة كبيره بحجم فرقة المسرح القومى لم تحقق هذا النجاح قال، ببساطة لأننى قطاع خاص وليس قطاع عام ، فالقطاع العام الحركة تحكمها البيروقراطية والكتب المتبادلة تأخذ أشهر للموافقة، بينما القطاع الخاص لا يعرف البيروقراطية .
 
وتابع ، لم تستطع وزارات الثقافة العربية أن تجعل من المسرح تيار شعبي بمعنى أنه إذا كان هناك عرض مسرحى يذهب الناس إليه وإذا لم يكن هناك لم يسأل أحد عن تلك العروض ولعل التلفزيون هو أحد الأسباب فى سرقة جمهور المسرح بالإضافة لتطور وسائل التواصل الإجتماعي، لذا أنا أدعو وزارات الإعلام أن تنتبه لخطورة المرحلة فكل شخص أصبح لديه قناته الخاصة الذى ينشر عليها أفكاره ويعبر كما يريد وهذا خطر.
 
وعن فيلم الأباء الصغار مع الفنانة المعتزلة حنان ترك والأطفال قال: أنا أهتم كثيرًا بالطفولة وفى مرحلة ما كنت سفير اليونسيف للطفل فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأنا مؤمن بالطفولة لأنهم مستقبل وطنى غدًا لذلك لابد أن أبنيه بشكل جيد ومن هذا المنطلق قدمت فيلم الآباء الصغار، وكان لى تجربة أخرى مع الأطفال أيضًا.
 
وعن تمسكه باللهجة السورية ولم يخوض تجربة التمثيل باللهجة المصرية قال: هذه اللهجة هى هويتى الشخصية ونحن جميعًا نتحدث اللغة العربية مع إختلاف اللهجات والجميع يفهم لهجتى السورية فلما أمثل باللهجة المصرية.

قد يهمك أيضا

دريد لحام ينال وسام "عروس البحر المتوسط"

 

مهرجان الإسكندرية السينمائي يمنح دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريد لحام يصرح أن اللهجة السورية هي هويتي الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية دريد لحام يصرح أن اللهجة السورية هي هويتي الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab