عمرو سعد يكشف أسرار فيلمه الجديد الغربان ويتحدث عن معاناته وأحلام السينما المصرية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

عمرو سعد يكشف أسرار فيلمه الجديد "الغربان" ويتحدث عن معاناته وأحلام السينما المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو سعد يكشف أسرار فيلمه الجديد "الغربان" ويتحدث عن معاناته وأحلام السينما المصرية

الفنان عمرو سعد
القاهرة ـ العرب اليوم

خلال الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقام حالياً بدار الأوبرا، كشف الفنان عمرو سعد العديد من أسراره الشخصية والفنية، متحدثاً عن بداياته الفنية ومعاناته مع التمثيل، وتحدث عن رأيه في السينما من الناحية الأخلاقية، إضافة إلى كواليس تحضيرات فيلمه الجديد "الغربان" المقرر عرضه قريبًا، مؤكداً أنه لا يوجد أي فنان يجرؤ على تقديم أدواره.

قال عمرو، إنه بذل جهدًا كبيرًا في فيلمه الجديد "الغربان"، مؤكدًا أن تحضيراته استغرقت أربع سنوات، وأن الفيلم ميزانيته ضخمة وتكلف نصف مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الفيلم مترجم لـ١٢ لغة.


وأكد عمرو خلال الندوة، أن هناك عددًا من النجوم عاشوا معاناة في بداية حياتهم وليس هو فقط، مشيرا إلى أن العامل المادي كان مؤثرًا في حياته، وأنه يختار أدواره بعناية شديدة، وهذا سبب من أسباب قلة أعماله الفنية، موضحا: "مفيش ممثل يجرؤ يعمل دور من أدواري".

وأضاف أن أول فيلم شاهده بالسينما هو فيلم "سواق الأتوبيس"، مضيفًا أنه بعدها بدأ الاهتمام بمشاهدة أفلام السينما العالمية: "الأمريكان مكنوش يعرفوا إننا عندنا سينما، للأسف الوقت دا كان تعليم السينما عندنا غايب".

أكد عمرو سعد، أن فكرة تقييم الفيلم من الناحية الأخلاقية لا تصح، مشيرًا إلى أن الفيلم يمر على الرقابة أولًا: "لازم فكرة تقييم الفيلم من الناحية الأخلاقية تتمحي من ثقافتنا ومفيش فيلم مش محترم، في أفلام مافيا في أمريكا أخدت الأوسكار".

تابع، أنه من الصعب في الوقت الحالي عمل تاريخ مثل أم كلثوم وعبد الحليم، موضحًا: "في ناس ممكن تدفع مليارات علشان تبقى زي أم كلثوم ومش هتعرف".

وأشار عمرو سعد إلى أنه مهتم حاليًا بالأفلام التسجيلية وأصبح غير مهتم بالقراءة عكس السابق، موضحًا أن التسلية أصبحت شيئًا نادرًا، وأنه يتذكر كل يوم إسماعيل ياسين وأفلام الأربعينيات والستينيات، قائلًا: "كانت معمولة بشكل مطلق".

وكشف عمرو عن رد فعله عند رؤيته أفيش أول عمل له في بداية مشواره الفني، مؤكدًا أنه بكى بكاء شديدًا وقتها، وشعر بتحقيق حلمه، موضحا: "الناس لو شافت معاناتي هتبكي". ووجه نصيحة للشباب قائلًا: "إن الثقة في القدرة هي أهم شيء بالنسبة للشاب".

وحكى عمرو سعد موقفًا له أثناء رحلته إلى ألمانيا، حيث إنه عند تواجده هناك وجد طابورًا كبيرًا، وقرر أن يشارك فيه بسبب فضوله، وبعد انتظاره وقتًا طويلًا اكتشف أنه طابور لمعرض فن تشكيلي، معلقًا: "للأسف الفن التشكيلي بنعتبره هنا تكميلي وساعات بنسخر منه".

قد يهمك أيضــــاً:

أحمد زاهر يتعاقد علي بطولة مسلسل سيد الناس مع عمرو سعد رمضان 2025

عمرو سعد يتحدث عن مسيرته الفنية في جلسة حوارية في مهرجان القاهرة السينمائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو سعد يكشف أسرار فيلمه الجديد الغربان ويتحدث عن معاناته وأحلام السينما المصرية عمرو سعد يكشف أسرار فيلمه الجديد الغربان ويتحدث عن معاناته وأحلام السينما المصرية



GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab