أحمد مجدي يُبدي سعادتة بالمشاركة في وعد إبليس
آخر تحديث GMT16:21:52
 العرب اليوم -

أحمد مجدي يُبدي سعادتة بالمشاركة في "وعد إبليس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد مجدي يُبدي سعادتة بالمشاركة في "وعد إبليس"

الفنان أحمد مجدي
القاهرة ـ العرب اليوم

في كل مرة يظهر بها سواء على شاشة التلفزيون أو السينما يكون الجمهور في انتظار تفاصيل الشخصية التي يقدمها وتطورها. فله طلّة مميزة تجذب الجمهور له ليتابع حرفيته في التمثيل، وهو ما أظهره في مسلسله الأخير "وعد إبليس"، حيث تمكن من خلال هذا العمل من توقيع عقد مع الشيطان، بل وباع له نفسه، ولذلك أكد الفنان أحمد مجدي في حواره مع "العربية.نت" أنه سعيد بالمشاركة في "وعد إبليس" الذي يقدم خلاله شخصية مختلفة عليه تماما، منحته مساحة كبيرة من التمثيل وتقديم دور ذي وجهين. وأشار إلى أن الشخصية التي قدمها موجودة في قصص التاريخ القديمة، وهو نص إنسان ونص شيطان، وأنه لا يغير في تفاصيل الشخصية المكتوبة على الورق بنفسه.

*تمكن مسلسل "وعد إبليس" من تحقيق نجاح كبير.. فكيف وجدت المشاركة فيه؟

**سعيد جدًا بالمشاركة في مسلسل "وعد إبليس"، فهو يوجد به هذا الإنتاج الضخم، 6 حلقات مع مخرج كان أثبت جدارة في مسلسل "رشاش"، وسعيد بالمشاركة في العمل مع كل النجوم الذين فيه. ولم أتردد قبل مشاركتي في هذا العمل، فأنا دائمًا أصبح مطمئنا عندما يوجد إنتاج رائع ومنصة توفر كل العناصر والسبل ليظهر العمل بأفضل صورة ممكنة.

وهذا ما حدث في التحضيرات للمسلسل، فقد كان هناك مساحة حقيقية لكي أحضر للشخصية كما أريد، ومساحة للتأمل، وعمل أشياء مختلفة، وهو إحساس حلو كنت أفتقده. كما أعجبت بالقصة المعاصرة، فهي عن وجود الشيطان وإبليس في حياتنا بطرق مختلفة، وقد تم تقديمها بأفكار جديدة ورؤى مختلفة.

*وهل توقعت كل هذا النجاح للمسلسل؟

**توقعت النجاح ورد فعل الجمهور على مسلسل "وعد إبليس" منذ البداية، لأن منصة "شاهد" المنتجة للعمل عبارة عن شبكة ضخمة جدا وليست مجرد منصة أو شركة إنتاج، والعمل أشبه بتصويرنا لخمسة أفلام، ويعد من أكبر إنتاجات منصة "شاهد"، بالإضافة إلى أن وقت التصوير كان هناك دائما مجهود ضخم جدا وتحضير حقيقي وشغل على الممثلين والصورة. فكما نوهت من قبل كل عناصر العمل الفنية كان بها عناية فائقة، سواء من ناحية السيناريو والممثلين المشاركين بالمسلسل ومواقع التصوير وتقنيات الإضاءة والغرافيك وغيرها، وبسبب كل هذه العوامل كنت لا أتخيل أي شيء سوى النجاح، وكنت سعيدا بهذا الأمر ومتحمسا له.

*تحمست للشخصية لتلك العوامل أم هناك تفاصيل أخري؟

**ما لفت نظري للمسلسل ليس أنه فقط شخص باع روحه للشيطان بل إنه هو جزء متأصل من اللعبة كلها، وأكثر ما جذبني أن العمل يقدم الشخصية المعتادة والتقليدية التي ظهرت في أعمال كثيرة بشكل معاصر، فالفكرة التي قدمها المسلسل حول تأثير الشيطان على الإنسان والتي سبق تقديمها في أعمال درامية وأدبية كثيرة من قبل، إلا أنها في مسلسل "وعد إبليس" قُدمت بشكل معاصر ومختلف. وقد أثرت علي شخصيا، فعندما يقوم شخص بعمل شخصية أو دور معين بطبيعة الشخصية تكون مسيطرة على عقله، فالموضوع يصبح مرهقا وصعبا بالنسبة لهم.

*هل قرأت عن حقائق تشبه القصة التي يعرضها العمل؟

**بالفعل قمت بالبحث كثيرا عنها بداية من بداية تكوينها، وكيف عالجتها الدراما والمسرح، وصولا إلى التركيز على الجزء الخاص بالشيطان نفسه، وكيف أصبح نموذجا يُحكى لجميع الأشخاص في جميع الأجيال وحاولت الوصول لأشياء أصلية ونموذجية في كل شخص موجود في المجتمع وفي نفس الوقت تكون معاصرة.

*كيف كان التعاون مع المخرج العالمي كولين توج؟

**سعدت جدا بهذا التعاون، فالمخرج كولين توج كان شخصا ظريفا بشكل كبير، ومن المخرجين الذين يحبون أن يطمئنوا الممثل ويتحدثوا معه، وهو ما ظهر من وقت التحضيرات للعمل. وفي موقع التصوير كان تفاهما ومدركا لكل التفاصيل، وأعتقد أنه لا يوجد أي مشهد قدمته إلا وأنا راض عنه. فالمسلسل أغلبه كان عبارة عن تحضير، لأنه يحتوي على ديكورات ضخمة وأماكن تصوير جديدة ومختلفة. وعقدنا العديد من جلسات العمل للتحاور حول الشخصيات، ولم نكن نهدف فقط لتصوير أكبر عدد من المشاهد في يوم التصوير، بل سعينا لظهور المشاهد بجودة جيدة جدا.

*وماذا عن التعاون مع عائشة بن أحمد وعمرو يوسف وفتحي عبدالوهاب؟

**لم ألتق بالفنان فتحي عبدالوهاب في أي مشهد، ولكن عائشة بن أحمد وعمرو يوسف نجوم كبار جدًا، وأنا كنت سعيدا بشكل كبير بالعمل معهما. فعائشة فنانة لديها القدرة دائمًا على مفاجأة الجمهور، وتوصيل المشاعر بشكل طبيعي. أما عمرو فكان يمتلك تحديا كبيرا في هذا الدور، لأنه يستدعي شكلا كبيرا من التأمل، ولكن عنده تحويلات عنيفة في أوقات قصيرة، وأنا فخور بالمشاركة معهما في عمل واحد.

*شخصية "سامي" التي قدمتها ضمن أحداث العمل ليست سهلة؟

**بالفعل ولذلك حاولنا العمل عليها بشكل مختلف، فالشخصية لها جانبان ووجهان، أحدهما في النور وبسلوك مهذب ومظهر أنيق، مع الاحتفاظ بإثارة الشكوك حول طبيعة شخصيته، فكنت أحاول دائما أن أثبت للجمهور فكرة أنه شخص مهذب ولكن هناك ما هو غير مريح فيه، وذلك تجنبا لتوجيه مفاجأة مزعجة للمشاهدين بعد انقلاب "سامي". ولذلك عندما يحدث التحول للشخصية من أول الموتوسيكل والخوذة والشعر والتليفون والبنت، وهو ما حدث بشكل فجائي وصادم ولكن المشاهد كان يشعر أن هناك شيئا ما سيحدث لتلك الشخصية. ففكرة المسلسل ليست عبثية، وهي تعبر عن شعور الإنسان باليأس، والقبح الذي يمكن أن ينتج عن ذلك.

*ما رأيك في المنصات الإلكترونية وهل يمكن أن تمحي التلفزيون فيما بعد؟

**هذا ما قيل عن الكتب في بداية ظهورها، وأيضا عن الراديو، هذه وسائط والإنسانية دائما ما تخلق الوسائط التي تريدها، فمثلما كان يوجد راديو وسينما وتلفزيون فالمنصات تعتبر وسيطا مهما وضروريا وفعّالا، وهذا ظهر في السنتين الأخيرتين. فمنصة مثل "شاهد" منصة قوية جدا بها منظومة متكاملة، والحقيقة أن الاستثمار في المنصات منذ فترة كبيرة والجرأة الحقيقية في توظيف الإنتاج بأنه يحقق أشياء جديدة للمبدعين من خلال تقديم شيء مختلف يتراوح حلقاته بين 6 أو 10 أو 11 حلقة يحكمها القانون حسب القصة التي يقدمها والفترة التي تستحقها حتى تحكى.

*ما هي أعمالك المقبلة؟

**في تلك الفترة أقرأ أكثر من سيناريو من المقرر أن أشارك بهم في الموسم الرمضاني المقبل، فضلا عن بعض المشاريع الصغيرة، إذ أحضر حاليا لعمل من تأليفي بفكرة جديدة، لكنه يأخذ مجهودا مضاعفا في ظل مجهود التمثيل. وأنا أحب سينما المؤلف، ويوجد أفلام عندما أراها أقول من المستحيل ألا يكون المخرج هو مؤلف العمل. ونوعية تلك الأعمال هي من أفضلها، وأعتبر نفسي بصريا أكثر من كوني قصصيا وهذه الأعمال أتمنى تقديمها خلال الفترة المقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحمد مجدي ضابط في مسلسل "المشوار" ضمن موسم دراما رمضان المقبل

أحمد مجدي يكشف سبب رفضه مشاهد ضرب الممثلات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مجدي يُبدي سعادتة بالمشاركة في وعد إبليس أحمد مجدي يُبدي سعادتة بالمشاركة في وعد إبليس



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران
 العرب اليوم - إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 العرب اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab