طارق لطفي يكشف كواليس ومفاجآت القاهرة كابول
آخر تحديث GMT07:47:18
 العرب اليوم -

طارق لطفي يكشف كواليس ومفاجآت "القاهرة كابول"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف كواليس ومفاجآت "القاهرة كابول"

الفنان طارق لطفي
القاهرة ـ العرب اليوم

يبحث الفنان المصري طارق لطفي دائما عن أفكار جديدة، وموضوعات مختلفة، وعادة ما يفضل الغياب عن التواجد بلا تأثير وبعد غياب 4 سنوات عاد طارق لطفي للدراما بمسلسل"القاهرة كابول"، ويضم العمل نخبة من أبرز نجوم التمثيل على رأسهم نبيل الحلفاوي، وخالد الصاوي، وفتحي عبدالوهاب، ويناقش قضية شائكة وهي تحول الشخص الوسطي إلى إرهابي.

وأثار العمل جدلا كبيرا بعد عرض الحلقة الأولى، ووجه الشبه بين شخصية "الشيخ رمزي" التي يجسدها طارق لطفي، وزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن التقت بالفنان طارق لطفي للكشف عن أسباب حماسه لهذا العمل، والصعوبات التي واجهته في التصوير، ومعرفة ماهية الشخصية محور المسلسل، وهل هي حقيقة أم من خيال الكاتب.

- بداية، ما سر غيابك عن الدراما 4 سنوات متصلة؟

لم أتعمد الغياب، ولكن دائما ما أبحث عن أفكار جديدة وشخصيات لم أقدمها من قبل، ومؤمن بأن الجمهور عندما يثق بالفنان، ينتظره دائما ويراهن على أعماله، وأكبر دليل على كلامي الفنان الكبير يحيي الفخراني، ربما يغيب لسنوات ولكن عندما يعود ينتظره الجمهور بشغف شديد.

وأحب الإشارة إلى أنني خلال الـ 4 سنوات الماضية تحمست لمسلسل، وبعد فترة تراجعت عنه واعتذرت لأنه لا يناسبني، وكان من المقرر عرض مسلسل"القاهرة كابول" العام الماضي، ولكن تم تأجيله لرمضان 2021 بسبب جائحة كورونا.

- ما حقيقة تجسيدك لشخصية أسامة بن لادن؟

أقدم في المسلسل شخصية "الشيخ رمزي" وقد تعمد الكاتب عبدالرحيم كمال تسميته بهذا الاسم لأنه يرمز لأشياء وشخصيات، وباختصار لا أقدم سيرة ذاتية لأسامة بن لادن أو أي شخصية حقيقية، ولكن تستطيع القول إن "الشيخ رمزي" مزيج من 4 شخصيات متناقضة، فهو رومانسي، ويلقي الشعر، ومتعلم، وإرهابي.

- بماذا تفسر الشبة بين "الشيخ رمزي" و أسامة بن لادن؟

لا توجد علاقة بين "الشيخ رمزي" وأسامة بن لادن، والشكل الذي ظهر في المسلسل جاء نتيجة جلسات عمل مكثفة جمعتني بالمخرج حسام علي، و"ليلى" استايلست العمل، ومن خلال أحداث المسلسل سيتغير هذا "اللوك" أكثر من مرة، فالعمل كما قلت لا يقدم سيرة ذاتية لأي شخص ولكنه يناقش فكرة تحول إنسان وسطي،إلى إرهابي.

- ما المقصود من "القاهرة كابول"؟

المسلسل يرصد الرحلة من القاهرة إلى كابول، ويناقش قضية خطيرة، وهي كيف لشخص يعيش في مصر المعروفة بالوسطية إلى إرهابي، وكيف يتم استقطابه، والمسلسل يدق ناقوس الخطر، ويحاول الكشف عن أسباب التطرف الإنسان المصري وسطي، ولا يبالغ حتى في الكراهية أو الغضب، لذا أردنا في هذا العمل التفتيش عن الأسباب التي تصنع التطرف وتجعل من إنسان بسيط ومحب للشعر إرهابي.

- هل هناك وجه شبه بين "القاهرة كابول" و"العائلة"؟

مسلسل"العائلة" من تأليف المبدع وحيد حامد، ولأنه كاتب كبير وصاحب موهبة نادرة تنبأ في هذا العمل بالعوامل التي تصنع من الإنسان العادي، إرهابي، مثل الفقر والاحتياج والظروف الصعبة التي تجعل الإنسان هشا وضعيفا وفي "القاهرة كابول" نقدم نموذجا لا يعاني من ظروف صعبة، ولكنه يتخذ لنفسه طريق التطرف والإرهاب.

- ما هي الأماكن التي تم التصوير فيها؟

صورونا في قرية مهجورة بالقرب من مدينة الغردقة، وتم عمل الديكور بشكل رائع، حتى تبدو وكأننا في دولة أفغانستان بالفعل، كما قمنا بتصوير أحداث من المسلسل في صربيا.

- هل تلقيت تهديدات بعد الكشف عن محتوى العمل؟

أنا مؤمن بقضاء الله، ومقتنع بأن الإنسان يجب أن يدافع عن أفكاره مهما كان الأمر، لكن بصراحة شديدة لم أتلق أي تهديدات حتى الآن، ولكن تعرضت للسب عبر منصات إلكترونية.

- أيهما يهمك أكثر رأي الجمهور أم النقاد؟

أحترم آراء النقاد وأحرص دائما على الاطلاع عليها، وأنتظر باهتمام شديد رأي الجمهور فهو المؤشر الحقيقي للنجاح، ولا غنى عن الاثنين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طارق لطفي يكشف دور سفير مصر في أفغانستان في مسلسل "القاهرة كابول"

اللحية موضة النجوم بمسلسلات رمضان 2021

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق لطفي يكشف كواليس ومفاجآت القاهرة كابول طارق لطفي يكشف كواليس ومفاجآت القاهرة كابول



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab