القاهرة ـ العرب اليوم
بعد أن انتشرت الشائعات حول وفاة الفنانة الكبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا، خرجت ليلى طاهر عن صمتها لتطمئن محبيها ومتابعيها على حالتها الصحية، بعد الأخبار التي أثيرت حول مرورها بأزمة صحية، وكشفت في تصريحات صحفية أن حالتها الصحية جيدة، ولا صحة لهذه الشائعات.
وكانت كشفت عزة لبيب، عن تطورات الحالة الصحية لوالدتها الفنانة ليلى طاهر، بعد إصابتها بكسر في القدم، حيث قالت، إن العملية التى أجرتها الفنانة القديرة ليلي طاهر نجحت وهي حاليًا بصحة جيدة، وغادرت المستشفى اليوم وعادت إلى منزلها.
وتعرضت الفنانة ليلى طاهر، لإصابة أدت إلى كسر في القدم بعد سقوطها بشكل مفاجئ بعد أن فقدت إتزانها، وتم نقلها للمستشفى وستخضع لعملية جراحية غدًا في قدمها.
وكانت الفنانة الكبيرة ليلى طاهر قد أعلنت اعتزالها الفن فى شهر سبتمبر الماضى، بعد ابتعادها عن المشاركات خلال السنوات الماضية، قائلة: قررت الاعتزال لأتفرغ لحياتي العائلية، ودلوقتي أنا متفرغة لحياتى العائلية وقربت من عائلتى وأصدقائى.
الفنانة الكبيرة ليلى طاهر اسمها الحقيقى شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، واختار لها المنتج رمسيس نجيب اسمها الفنى من إحدى روايات يوسف السباعي، وولدت لأب يعمل مهندسا ووالدتها ربة منزل، وهى الابنة الكبرى ولها أخ وأخت أصغر منها.
درس والد ليلى طاهر لمدة سبع سنوات في أوروبا، لذا كان عقله متحررًا ومتطورًا وسابقًا لعصره، وأصر على إلحاقها بإحدى المدارس العربية ورفض أن تلتحق بمدرسة فرنسية كي تتحدث بلغة وطنها.
وبدأت الفنانة الكبيرة مشوارها الفنى بالمشاركة فى فيلم أبو حديد أمام وحش الشاشة فريد شوقى، كما عملت كمذيعة تليفزيونية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ الذي كان من الرعيل الأول لمخرجي التليفزيون، وانطلقت فى مسيرتها الفنية لتشارك فى العديد من الأعمال الهامة، ومنها الناصر صلاح الدين، والأيدى الناعمة، وزوج فى إجازة، وعائلة شلش، والعديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وكونت ثنائى فنى مع الفنان الكبير صلاح ذو الفقار الذى شاركته العديد من الأعمال.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك