كاظم الساهر يُقدم تاريخ ميلادي للمرة الأولى وينشد قصيدة نسيت بغداد
آخر تحديث GMT02:48:46
 العرب اليوم -

كشف عن إنجازه لمجموعة جديدة من الأغاني بمشاركة كبار الشعراء

كاظم الساهر يُقدم "تاريخ ميلادي" للمرة الأولى وينشد قصيدة "نسيت بغداد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاظم الساهر يُقدم "تاريخ ميلادي" للمرة الأولى وينشد قصيدة "نسيت بغداد"

الفنان العراقي كاظم الساهر
بغداد ـ العرب اليوم

تابع ما يزيد عن 5 آلاف شخص الحفلة الغنائية الاستثنائية للفنان العراقي كاظم الساهر - قيصر الغناء العربي - التي قدمها في ظروف صعبة على قناة يوتيوب مجمع أبو ظبي الثقافي أول ايام عيد الفطر، في تجربة جديدة لحفلات لم نعتد عليها، حيث لاقت المبادرة تفاعلا إيجابيا من المتابعين، الذين عبروا من خلال التعليقات عن فرحهم.

وعلى كرسي منفرد في غرفةٍ دافئةٍ وبابتسامة لا تخلو من الحزن حاور الساهر متابعيه من دون محاور، وهو يحتضن آلة العود بيده، وأطربهم بباقة من الأغاني القديمة والحديثة بعد أن قدم لهم التهاني بعيد الفطر السعيد (وين أخذك، لا تتنهد، لا تحرموني منها، أغازلك، سلامتك من الأه، سلامي، شؤون صغيرة، ها حبيبي،) وللمرة الأولى قدم القيصر أغنية "تاريخ ميلادي" وارتجل قصيدة "نسيت بغداد".

في سياق الحوار مع المشاهدين، توقف الساهر عند الإيجابيات التي اكتسبها من الأزمة انتشار كورونا التي يمر بها العالم حيث قال: "تعلمت الكثير من هذه الأزمة فقد دخلت في العمل والموسيقى وفي القراءة والكتابة الأهم تقربت من الله أكثر، كلنا تفاؤل أن تعود الحياة من جديد فالضربة التي لا تميتنا تقوينا "

وعما إذا كان كاظم يفكر في تأسيس مدرسة موسيقية قال: "أمنية أي فنان أن ينشئ مدرسة للموسيقى ولكن هذه مسؤولية كبيرة، فتأسيس المدرسة يحتاج إلى دراسة عميقة ولكن ليس الآن أبدا، فأنا أفضل أن أتفرغ للعمل في الموسيقى بشكل مختلف عن قبل خاصة أنني نفذت مجموعة من الأعمال مستفيدا من فترة الحظر".

وحول بداياته توقف الساهر قليلاً وعاد بالذاكرة إلى عام 1978 عندما زار الموصل وعمل كأستاذ للموسيقى في المدارس وبعدها انتقل للنشاط المدرسي كعازف كيتار وضع لحن "ثورة الشعب فجري الإيمان" التي نالت الجائزة الأولى في العراق وبدأ مشواره للاحتراف ودرس في معهد الدراسات الموسيقية 6 سنوات.

وعن أخر أعماله صرح الساهر، بأنه أنجز مجموعة كبيرة من الأعمال بمشاركة عدد كبير من الشعراء مثل الشاعر كريم العراقي ونزار قباني والشاعر ياسر البيلي من السودان وتمنى أن يكون لديه فرصة كبيرة للتعامل مع مزيد من الشعراء.

وعبر الساهر عن شوقه حيث قال "اشتقت لوجودي مع أهلي وأحبابي الشوق جميل والعاطفة جميلة ولكن يجب ألا تؤذينا"، وفي الختام اعتبر الساهر أن السعي والإصرار أدوات مهمة لتحقيق الأهداف كذلك الأصدقاء داعم أساسي ووجودهم مهم في تحقيق أي هدف، وتوجه بالشكر لمجمع الثقافي في أبو ظبي الذي أتاح له فرصة لقاء جمهوره وكشف بأنه كان متخوف في الفكرة في بدايتها وما أن بدأ حتى شعر بوجود الجمهور معه حيث خاطبهم مختتما " أنا أحبكم ولأني أحبكم أغني".

قد يهمك ايضـــًا :

كاظم الساهر ينعي عازفًا في فرقته الموسيقية

عبدالله الرويشد يكشف حقيقة خلافه مع كاظم الساهر ورابح صقر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاظم الساهر يُقدم تاريخ ميلادي للمرة الأولى وينشد قصيدة نسيت بغداد كاظم الساهر يُقدم تاريخ ميلادي للمرة الأولى وينشد قصيدة نسيت بغداد



GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 10:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ناصيف زيتون يشوّق الجمهور لأغنيته الجديدة بطريقة مميزة

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف عن مفاجأة خاصة

GMT 20:31 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

دنيا سمير غانم تكشف تفاصيل أجمل هدية تلقّتها من ابنتها

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:44 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية
 العرب اليوم - السعودية تؤكد دعمها الثابت لقيام دولة فلسطينية

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab