دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ خامنئي
آخر تحديث GMT21:45:00
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَه تحدّث بصوت الضمير

دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ "خامنئي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ "خامنئي"

الفنان السوري دريد لحام
بيروت - ميشال حداد

أكد الفنان السوري دريد لحام أن الانتقادات التي طاردته عقب الكلمة التي ألقاها في إحدى المناسبات الوطنية، والتي شكر من خلالها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، "ليست سوى أبواق للحقد الموجود في قلوب من يمثلون العداء ليس للشعب السوري وحسب وإنما للعرب أجمع". 
 
وأضاف لحام في حديثه لـ "العرب اليوم" "أنا تحدثت بصوت الضمير تجاه دولة ساندت سورية في أوج المحن، وقت تخلى عنها كل الناس، ولست كما تحدث عني بوق من أبواق العداء للإنسانية والبشرية، وأنظر ماذا فعلوا بنا وبشعبنا، فهم ارتكبوا مجزرة تاريخية في حقنا، ويريدون الآن منعنا من الكلام، وهي ناحية ليست غريبة عنهم وعن أساليبهم الإجرامية".
 
وأردف "شكرت المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، وأين المشكلة في ذلك؟ لا أدري لماذا كل هذه العدائية، فأنا حر برأيي، ولست طفلاً صغيراً ليتحكم هؤلاء برأيي، أنا حر وسأبقى كذلك، وكفى تهديدات وتهويل، نحن شعب تذوق المرارة إلى أقصى حدود، ولن تخيفني تلك السخافات"، وتابع "أعتز بالعلاقات السورية الإيرانية واللبنانية، وكل علاقة إنسانية وأخوية مع العرب الحقيقيين الذين وقفوا إلى جانبنا ولم يشردوا شعبنا".
 
وألقى دريد لحام في إحدى المناسبات الوطنية في سورية كلمة ذكر فيها "السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، في روحك القداسة، وفى عينيك الأمل، وفى يديك العمل، لك الحب والإجلال، عاشت إيران، وتحيا سورية"، تبعها موجة من الانتقادات من حوله في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نفى لحام امتلاكه حساب إلكتروني، مبينًا أن كل الحسابات التي تتحدث باسمه "مزورة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ خامنئي دريد لحام يُعبَر عن استيائه من انتقادات شُكره لـ خامنئي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab