الدوحة_ قنا
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة مهرجان "أجيال" السينمائي في دورته الثالثة التي تضم أفلاما طويلة وسلسلة من برامج الأفلام القصيرة من 20 بلدا، تعرض في الفترة من 29 نوفمبر الجاري وحتى 5 ديسمبر المقبل في الحي الثقافي "كتارا".
وسيمثل أكثر من 500 عضو تتراوح أعمارهم من 8 إلى 21 عاما لجان التحكيم في مسابقة المهرجان الذين سيعملون على مشاهدة وتحليل برنامج واسع من الأفلام في ثلاثة أقسام رئيسية هي: "محاق وهلال وبدر"، وسوف يلي العروض فعاليات تتضمن ندوات وورش عمل وحلقات نقاشية مع صانعي الأفلام. وأوضحت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان "أجيال" السينمائي، في مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة للمهرجان، أن لجنة التحكيم في كل قسم من أقسام المهرجان ستقدم جائزة لأفضل فيلم قصير وطويل، أي ما مجموعه ست جوائز في الأقسام الثلاثة (محاق-هلال-بدر)، حيث سيمنح مخرجو الأفلام الفائزة تمويلا لإنتاج فيلمهم المقبل، وبذلك يتمكن الحكام من دعم وترويج محتوى الأفلام القادمة التي تعالج قضاياهم واهتماماتهم بطريقة استباقية.
ولفتت إلى أن نسخة هذا العام من المهرجان استقبلت أكثر من 500 حكم في البرنامج يرغبون في المشاركة في لجان التحكيم، من ضمنهم 24 حكماً دولياً من 12 بلداً منها: أستراليا، البحرين، البوسنة والهرسك،العراق، إيطاليا، الكويت، لبنان،عمان، صربيا، تركيا والإمارات العربية المتحدة.
وأضافت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي :"من خلال منح الشباب فرصة مهمة لمشاهدة ومناقشة السينما العالمية والتواصل مع صانعي الأفلام من مختلف أرجاء العالم، وتوفير مساحة لهم لمناقشة أفكارهم وتطوير فكرهم النقدي، يساهم مهرجان "أجيال" في تمكين الأعضاء الشباب في مجتمعنا وتطوير فهمهم للعالم من حولهم".
وقالت "نفتخر ببرنامج هذا العام ونتطلع لمشاركة هذه المجموعة المختارة من الأفلام مع حكامنا في غضون أسابيع قليلة"، مؤكدة أن لجنة المهرجان انتقت أفلام كل قسم بعناية شديدة، وذلك وفق المواضيع واللغة السينمائية التي تناسب كل فئة عمرية.
ونوهت الرميحي بأن الأفلام المشاركة في فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي هي جزء من البرنامج العام لمؤسسة الدوحة للأفلام الذي يهدف الى رفع مستوى صانعي الافلام والموهوبين من الشباب، معربة عن ثقتها بأن عشاق الأفلام في الدوحة سيجدون خلال هذا المهرجان وفرة في الخيارات المميزة التي توفر لهم التسلية وتمنحهم التنوير والإلهام. وفي قسم محاق، الذي يعني القمر الجديد، يشاهد أصغر الحكام من 8 إلى 12 عاما برنامجا واحدا من الأفلام القصيرة وأربعة أفلام طويلة، وهي المرة الأولى التي يضم فيها هذا القسم مسابقة للأفلام الطويلة.
والأفلام المشاركة في قسم محاق هي:"الجمل السماوي" (روسيا) للمخرج يوري فيتينغ، ويدور حول راعي الأغنام الصغير باير الذي يعيش في صحراء /كالميكيا/ القاحلة في منطقة نائية في روسيا، حيث يبدأ باير رحلة ملحمية بعد أن يجبر والده على بيع جمل التينكا الصغير الذي تحبه العائلة، وفيلم "أعظم بيت في العالم" (غواتيمالا، المكسيك) من إخراج آنا ف بوجوركي ولوشيا كاريراس، ويدور حول دورة الحياة التي لا تنتهي من خلال قصة فتاة صغيرة تعيش في المرتفعات المعزولة في غواتيمالا. كما يشارك فيلم "طائرات ورقية" (أستراليا) وهو من إخراج روبرت كونولي، ويحكي قصة عن الصداقة والإبداع وروابط الأسرة والمجتمع التي تتركز حول فتى في الحادية عشرة من عمره يتمتع بموهبة استثنائية في صناعة الطائرات الورقية، وفيلم "الفتى الشبح" من إخراج جان لوب فيليسيولي وآلان غانيول (فرنسا، بلجيكا) وهو فيلم عاطفي مؤثر عن فتى في الحادية عشرة من عمره يتيح له مرضه مغادرة جسده وخوض تجارب مميزة واكتساب قوة خارقة سرية.
وأعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام ،خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته اليوم للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي، أن قسم هلال سيضم الحكام من 13 إلى 17 عاماً، حيث سيعرض في هذا القسم خمسة أفلام طويلة وبرنامج من الأفلام القصيرة. والأفلام الطويلة التي تتنافس في هذا القسم هي :"الحمل" (فرنسا، أثيوبيا، ألمانيا، النروج، قطر) إخراج يارد زيليكي، ويعكس صورة معدة بعناية عن شاب إثيوبي يحاول إيجاد طريقه في هذا العالم، وفيلم "أوركسترا النفايات" (الولايات المتحدة الامريكية) إخراج براد أولغود وجراهام تاونسلي، وثائقي يتتبع الصعود المدهش لأوركسترا من البارغواي يعيش أعضاؤها الشباب قرب أكبر تجمع للنفايات في أمريكا الجنوبية ويصنعون آلاتهم الموسيقية من المواد المعاد تدويرها". وهناك فيلم "مينا تسير" (كندا، أفغانستان) إخراج يوسف باراكي، ويحكي قصة مؤثرة عن فتاة في الثانية عشرة من عمرها بأفغانستان التي تمزقها الحروب حيث تكافح لمساعدة أسرتها، وفيلم "فزاعة" (الفلبين) إخراج زيغ مادامبا دولاي والذي يستكشف العلاقة المركبة بين الظلم الاجتماعي والتوقعات العائلية من خلال قصة أم شابة في بلدة ريفية، وفيلم "الذئب الأخير" (الصين، فرنسا) إخراج جان جاك أنود ، فخلال ثاني سنوات الثورة الثقافية في الصين عام 1967، يُكلف طالبان جامعيان صينيان بتطوير مهارات رعاة الأغنام في قرية نائية وسط سهول منغوليا الداخلية لكنهما يعجبان بشدة بالذئاب التي تجوب السهول.
أرسل تعليقك