«المواطن المصرى» د شريف أبوالنج
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«المواطن المصرى» د. شريف أبوالنج

«المواطن المصرى» د. شريف أبوالنج

 العرب اليوم -

«المواطن المصرى» د شريف أبوالنج

بقلم : عماد الدين أديب

هناك 104 ملايين مصرى مقيّدون فى سجلاتنا الرسمية على أنهم مصريو الجنسية، لكنّ قليلاً منهم مَن يستحق أن يحصل على شرف لقب «مواطن مصرى».

من هؤلاء الذين يشرفون هذا اللقب الدكتور شريف أبوالنجا، أحد أقطاب مؤسسة مشروع مستشفى الأطفال للسرطان، المعروف باسم «57357».

عرفت هذا الرجل منذ سنوات طويلة، حينما كان يعمل فى مستشفى الأورام بمنطقة مجرى العيون.

فى تلك الفترة كان الطب فى بلادنا قليل الإمكانيات، يعانى من عدم توافر أبسط المواد الطبية، ويعانى من عدم وجود أجهزة الكشف الأساسية على الأورام.

كان مستشفى الأورام مكتظاً بالمرضى من الأطفال، لأنهم يعانون من حالة اللاإمكانيات، فلا أجهزة، ولا ميزانية، ولا أدوية، ولا أسرّة يرقد عليها المرضى.

كان الرجل الإنسان يعانى معاناة شديدة وصلت إلى قمتها حينما اضطر إلى ترك غرفة الكشف التى يستخدمها، ليضع فيها عدة أسرّة يرقد عليها أطفال مرضى لا يجدون فراشاً يرقدون عليه.

ووصلت حالته مرة أخرى إلى حالة شبه انهيار نفسى، حينما توفّى 15 طفلاً فى يوم واحد نتيجة نقص الإمكانيات.

يومها ولحظتها قرر أنه لا بد من عمل شىء فى الدنيا من أجل استنهاض قدرات المجتمع من أجل بناء صرح طبى ينقذ أرواح هؤلاء الملائكة الصغار.

واليوم وبعد عشر سنوات على بناء هذا الصرح الطبى بجهود المجتمع الذاتية، وبدعم من الله، وأموال وقروش الخيّرين من أبناء هذا الوطن، استطاع هذا المشروع إنقاذ وشفاء آلاف الأطفال.

إن زيارة واحدة لهذا الصرح العظيم تُعيد إليك الأمل فى طاقة النور والخير الكامنة فى نفوس هذا الشعب العظيم.

الناس فى مصر المحروسة قادرة على العطاء والتغيير حينما تتوافر 3 شروط:

1- الثقة فى المشروع والنوايا.

2- الكفاءة والإخلاص.

3- الهدف النبيل.

ويخطئ مَن يعتقد أن هذا المشروع هو مجرد مستشفى، لكنه نظام حياة، وكتلة عطاء لا نهائية، ومركز بحثى متطور يضاهى أكبر برامج الأبحاث المتخصصة فى الأورام فى العالم.

تحية لشريف أبوالنجا وفريقه من أطباء وإدارة، على رأسهم الدكتور فاروق العقدة المحافظ الأسبق للبنك المركزى، ود. عمرو سلامة وزير التعليم الأسبق.

وتحية لروح الأخت الغالية علا غبور، التى أعطت حياتها وقلبها ومالها لهذا المشروع.

وليحفظ الله أولادَنا من كل سوء إنه على كل شىء قدير.

arabstoday

GMT 00:11 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 23:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 22:38 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

«لست تشرشل»!

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الإدارة الجديدة لنتانياهو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المواطن المصرى» د شريف أبوالنج «المواطن المصرى» د شريف أبوالنج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab