التسويق الأمريكي لـ«داعش»
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

التسويق الأمريكي لـ«داعش»!!

التسويق الأمريكي لـ«داعش»!!

 العرب اليوم -

التسويق الأمريكي لـ«داعش»

عماد الدين أديب

لو كانت هناك شركة عالمية متخصصة فى الترويج والتسويق لحركة داعش لما نجحت مثلما نجحت الإدارة الأمريكية فى فعل ذلك.

رئيس الأركان الأمريكى ديمسبى يقول فى مؤتمر صحفى عالمى: «إن (داعش) هى الخطر الأكبر الممثل للإرهاب فى عالم اليوم».

ويقول تشاك هيجل وزير دفاع الولايات المتحدة الأمريكية، إن «المعركة مع (داعش) ستكون طويلة جداً لأنها أخطر مما يتوقع الجميع».

ويضيف تشاك هيجل: «إن (داعش) أكثر خطورة من تنظيم القاعدة بمراحل!!».

شىء لا يصدقه عقل وكأننا نتحدث عن عصابات نووية لا تُقهر يُقدر أعدادها بالملايين، بينما القصة من بدايتها إلى نهايتها عبارة عن تنظيم لا يزيد تعداده على عشرة آلاف مقاتل، معظمهم من العراقيين ثم السوريين ثم أفراد من 20 دولة عربية وأجنبية يتسلحون بأسلحة خفيفة ومتوسطة وسيارات دفع رباعى وبعض المجنزرات والمدفعية الثقيلة التى تركها جيش «المالكى» فى معارك المواجهة القصيرة وفر بعدها دون قتال.

خطر «داعش» لا يكمن فى طبيعة السلاح أو نوعية المقاتلين، ولكن فى أساس فلسفة التفكير التى تريد إحياء الخلافة الإسلامية عبر فوهة البندقية بمنطق ما يُعرف باسم السلفية الجهادية.

إن الفهم المغلوط والمتطرف لفكرة الخلافة الإسلامية ومبايعة الإمام الذى يُعتبر نائباً عن المهدى المنتظر، هى رؤية مغلوطة، وفيها محاولة إنزال رؤى ونصوص لم يأتِ زمانها بعد أو لا توجد دلائل قطعية على توقيت حدوثها فى الزمن الموعود.

ما رأيناه من «داعش» هو أسوأ تشويه لصورة الإسلام السمح، فلا يمكن أن يكون قتل أهل الكتاب، وترويع الأبرياء، وقتل المسلمين السنة الذين يرفضون البيعة للإمام أبوبكر البغدادى، ورجم المحصنات دون دليل، لا يمكن أن يكون ذلك كله إعادة الإسلام إلى صفائه!!

لذلك كله أستغرب أن يتم التعامل الأمريكى مع «داعش»، على أنها العدو الأعظم فى العالم!

إن محاولة تضخيم الدور الإرهابى لـ«داعش» هو نوع من التسويق المتعمّد من أجل تبرير أدوار شريرة للولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة قريباً.

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسويق الأمريكي لـ«داعش» التسويق الأمريكي لـ«داعش»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab