الأمم المتحدة واليوم الأول من الدورة السبعين
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الأمم المتحدة واليوم الأول من الدورة السبعين

الأمم المتحدة واليوم الأول من الدورة السبعين

 العرب اليوم -

الأمم المتحدة واليوم الأول من الدورة السبعين

جهاد الخازن

اليوم الأول من الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة هو الأهم خلال أسبوع أو نحوه من الكلمات والاجتماعات والمناقشات، ولم تختلف الدورة السبعون هذه السنة عن غيرها، فهي ضمت في يومها الأول الرؤساء الأميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ. وألقت رئيسة البرازيل ديلما روسيف الخطاب الأول فهناك تقليد قديم أن تفتتح البرازيل الدورة.

كان هناك من العرب الملك عبدالله الثاني الذي رأيته ينتقل بعد ذلك من جلسة خاصة الى جلسة أخرى يرافقه ولي عهده الشاب الأمير الحسين وأعضاء وفده، والشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، والرئيس عبدالفتاح السيسي.

شكرت الملك عبدالله الثاني على موقفه من اللاجئين السوريين، وهو قال إنهم يمثلون 20 في المئة من سكان بلاده. وقلت للشيخ تميم إنني استمعت الى خطابه الثالث في ثلاث سنوات منذ ارتقائه سدّة الحكم، ومرة أخرى أؤيده في كثير منه، خصوصاً حديثه عن القضية الفلسطينية التي قال إن استمرارها وصمة عار في جبين الإنسانية وهاجم موقف إسرائيل والاستيطان، وأيضاً كلامه عن الأزمة السورية وأبعادها، مع أنه ركّز في نقده على الرئيس بشار الأسد ونظامه، وأعتقد أن الإرهاب مسؤول مع النظام بالتساوي عن الكارثة.

أما الرئيس السيسي بعد الظهر فعرض فكرة «الأمل والعمل من أجل غاية جديدة» بهدف التعاون مع الأمم المتحدة لدحر الإرهاب، وهو هاجم الإرهابيين بحدة، وقال إنهم خطر على المنطقة وشعوبها. كما قال إن الإرهاب قد يصل إلى القضية الفلسطينية إذا لم يتم الاتفاق على حل عادل فتقوم دولة فلسطين المستقلة في الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كنت أنتظر خروج الشيخ تميم بعد إلقائه خطابه عندما خرج الرئيس باراك أوباما مع أعضاء وفده من جلسة مع الرئيس بوتين. هما إذا اتفقا سيتفقان علينا إلا أنني أجد اتفاقهما صعباً، والحمد لله، فالرئيس الروسي في خطابه هاجم «الدولة الإسلامية» وقال إن إرهابيين من كل بلد ينضمون إليها، وتحدث تحديداً عن إرهابيين من ليبيا، كما قال إن ما يسمّى «المعارضة المعتدلة» في سورية انضم أعضاؤها إلى الإرهابيين. في المقابل الرئيس أوباما دافع عن الإسلام رافضاً أن يتَّهَم بالإرهاب، وصفق له الحاضرون، وقال إن لا حل سريعاً في سورية، ووعد بأن تستضيف بلاده مزيداً من المهاجرين.

أعتقد بأن أكثر ما يستطيع أوباما وبوتين أن يحققاه هو «وقف الأعمال العدوانية» بينهما كما تقول عبارة بالإنكليزية. وقد لاحظت أن الأميركيين لم يعودوا يتحدثون عن حل في سورية أساسه تنحية الرئيس بل يريدون الرئيس جزءاً من الحل، وهو ما تصرّ عليه إيران، كما سمعنا من الرئيس حسن روحاني الذي دعيت بلاده إلى المشاركة في المفاوضات على مستقبل سورية.

لفت نظري في برنامج اليوم الأول أن أول اجتماع مسجل بعد خطابات الملوك ورؤساء الدول والحكومات كان «اجتماع مجموعة الدول العربية ودول أميركا اللاتينية». كدتُ أن أقول «إتلم المتعوس على خايب الرجا»، إلا أن للعرب في أميركا الوسطى والجنوبية أصدقاء يدافعون عن حقوقهم، وأحيي الرئيسة روسيف التي رفضت سفيراً إسرائيلياً من المستوطنين. طبعاً كل الإسرائيليين مستوطنون في أرض فلسطين، إلا أن هذا موضوع آخر.

اليوم الأول قد يكون الأهم، إلا أن الصحافي العربي مثلي يريد أن يسمع كلمات جميع القادة العرب، وأنتظر تحديداً كلمات المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين واليمن، ومعها المغرب. ثم أصرّ على أن المجموعة العربية قوية تستطيع أن تفرض رأيها على الآخرين، وتحديداً على الولايات المتحدة التي تحتاج إلينا أكثر من أي مجموعة أخرى في العالم كله، ثم تمارس سياسة تؤيد إسرائيل وفيها حكومة نازية جديدة إرهابية تحتل وتدمر وتقتل الأطفال.

بنيامين نتانياهو سيلقي خطاباً كاذباً آخر فهو لا يعرف غير الكذب والوقاحة غير أنه مكشوف مفضوح والعالم كله (باستثناء الكونغرس الأميركي) يدين إسرائيل كل يوم.

أبو مازن وعد بقنبلة في خطابه أمام الجمعية العامة. ربما غلبتني العاطفة وأنا أرى رفع العلم الفلسطيني اليوم، إلا أن رفع العلم رمز، والمطلوب دولة فلسطينية مستقلة. ومعلوماتي أن وزير الخارجية الأميركي لم يستجب أياً من طلبات الرئيس الفلسطيني، لذلك أتوقع ألعاباً نارية في الخطاب.

ولا بد أن أعود إلى الدورة السبعين مرة أخرى أو أكثر بعد سماع بقية الكلمات العربية.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة واليوم الأول من الدورة السبعين الأمم المتحدة واليوم الأول من الدورة السبعين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab