مصر في مواجهة سد النهضة
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

مصر في مواجهة سد النهضة

مصر في مواجهة سد النهضة

 العرب اليوم -

مصر في مواجهة سد النهضة

بقلم - جهاد الخازن

إثيوبيا تبني سداً على النيل الأزرق، أهم روافد نهر النيل، قرب حدود السودان، سيكون عند الانتهاء من بنائه أكبر سد في أفريقيا.


السد سيكلف خمسة بلايين دولار، وسينتج ستة آلاف ميغاواط من الكهرباء للاستعمال في إثيوبيا وللتصدير. في مصر، هناك مئة مليون مواطن تعتمد غالبية منهم على ماء النيل في حياتها اليومية، والسد سيهدّد مستقبلهم.

أهم ما في الموضوع، أن النيل الأزرق يوفر 85 في المئة من مياه النيل، وهو إذا أصبح في يدي إثيوبيا، فذلك يعني أن تتحكم حكومتها بمصدر حياة الناس في 11 بلداً أفريقياً يمدها النيل بمائه. مصر عبر التاريخ كانت تسيطر على مياه النيل، والآن يبدو أن سيطرتها هذه تقترب من نهايتها.

سد النهضة سعته 74 بليون متر مكعب من الماء، والجهة التي تسيطر عليه تصبح كأنها تسيطر على أنبوب ماء. الدكتور علي البحراوي، وهو يدرس علم الماء في جامعة عين شمس، قال إن خفض الماء الذي يصل الى مصر، إذا كانت هذه رغبة شعب إثيوبيا، سيؤدي الى مشاكل لا حصر لها للشعب المصري.

منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، أصدرت تقريراً يقول إن لمصر 637 متراً مكعباً من الماء لكل شخص مقابل 9538 متراً مكعباً للشخص في الولايات المتحدة، أي أن الأميركي يحصل على 15 مرة من الماء أكثر من المصري. عدد سكان مصر سيصل الى 120 مليوناً عام 2030، وستكون حصة المصري من الماء دون 500 متر مكعب، وهذا من دون احتساب ما يقدم النيلان الأزرق والأبيض من ماء للسد.

هناك اتفاقات قديمة تحكم مياه النيل، بعضها يعود الى 90 سنة مثل المعاهدة البريطانية - المصرية التي وقعت عام 1929، واتفاق 1959 بين السودان ومصر، وهذا أعطى السودان 18.5 بليون متر مكعب من الماء في السنة مقابل 55.5 بليون متر مكعب لمصر.

مصر تحتاج الى مياه النيل ولها معاهدات تؤيد هذه الحاجة. إثيوبيا ماضية في بناء سد النهضة، مع أن الجانبين الأثيوبي والمصري عقدا اجتماعات عدة لحل المشاكل المستقبلية التي ستنجم عن بناء السد.

أقول إن إسرائيل تؤيد بناء السد لتهديد مصر والتحكم في سياستها الخارجية، فقد كان هناك خبراء إسرائيليون لمساعدة إثيوبيا في بناء السد، وهم لا يزالون يعملون فيها، وأرى أن الهدف تهديد مصر، فقد تعود الى الخلاف مع إسرائيل في شكل يهدد عملية السلام بينهما. وقد رأيت مواقف للرئيس عبدالفتاح السيسي في الأشهر والسنوات الأخيرة، تؤكد وقوفه ضد أطماع إسرائيل في محاصرة مصر. السودان أعاد استقبال الصادرات المصرية، ما يعني علاقات أفضل في المستقبل القريب.

أؤيد الرئيس السيسي وشعب مصر ضد إثيوبيا وإسرائيل، كما أؤيد حكومة مصر في حربها المستمرة ضد فلول الإخوان المسلمين، فالإخوان حكموا سنة واحدة وثار الشعب المصري عليهم، فكانت تظاهرات مليونية ضدهم. لا يزال هناك إرهاب من حدود مصر مع ليبيا الى سيناء وفي أرض مصر. قوات الأمن المصرية تواجه الإرهابيين وتحاصرهم، إلا أن الإرهاب بلا عقل أو عقال، وهو مستمر ضد شعب مصر كله.

كنت على علاقة مع الإخوان المسلمين، وقابلت الدكتور عصام العريان مرات عدة، ثم وجدت أنني لا أعترض على قرار لـ «الإخوان» إلا وأُتَّهَم بأنني ضدهم. أيضاً رأيت الرئيس محمد مرسي في الأمم المتحدة، ووعدته بأن أزوره في مصر ولم أفعل، لأن التظاهرات سبقتني. سنة «الإخوان» في الحكم كانت كارثية، ولم تنجح في شيء سوى تثبيت «الإخوان» في مواقع الحكم حتى ثار الشعب المصري عليهم. أرجو أن أرى لمصر أياماً أفضل، فهي «أم الدنيا» لأهلها ولي شخصياً، فلا تمضي سنة لا أزورها مرتين أو ثلاثاً. أنا مع أهل مصر.

arabstoday

GMT 15:19 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

لماذا كل هذه الوحشية؟

GMT 15:17 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عن حماس وإسرائيل ... عن غزة و"الهدنة"

GMT 15:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

لجان الكونغرس تدين دونالد ترامب

GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر في مواجهة سد النهضة مصر في مواجهة سد النهضة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab