رقم قياسي لكذب ترامب

رقم قياسي لكذب ترامب

رقم قياسي لكذب ترامب

 العرب اليوم -

رقم قياسي لكذب ترامب

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

الميديا الأميركية تلاحق دونالد ترامب كما لم تفعل مع أي رئيس سابق في أيام عملي الصحافي. هو يقول عن أي خبر لا يعجبه أنه «خبر كاذب» والميديا تقول أن الرئيس يكذب كما يتنفس.

«نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» وصحف أخرى ومطبوعات إلكترونية تسجل كذب الرئيس، وقرأت أنه في أول عشرة شهور له في البيت الأبيض كذب 103 مرات مقابل 18 مرة لباراك أوباما في ثماني سنوات له في البيت الأبيض. وتابعت كذب ترامب في الشهرين التاليين ووجدت أنه يزيد ولا ينقص.

المادة إغراقية فأحاول الاختصار.

قال أنه ظهر على غلاف مجلة «تايم» 14 مرة أو 15 مرة، وهذا رقم قياسي. هو كان على غلاف «تايم» 11 مرة، والرقم القياسي للرئيس ريتشارد نيكسون وهو 55 مرة.

أشار إلى أن الرئيس أوباما كان في شيكاغو قبل أسبوعين، وألقى خطاباً فقُتِل رجلان بالرصاص وهو يخطب. لم يُقتَل أحد وأوباما في شيكاغو ذلك اليوم.

ادعى أن 109 أشخاص من أصل 325 ألف وافد أوقِفوا أو حُقق معهم، وأن المشكلات في المطارات كان سببها تعطل كومبيوتر شركة الطيران دلتا. بلغ عدد الذين أوقفوا 746 شخصاً، وكومبيوتر دلتا تعطل قبل ذلك بيومين.

ادعى أيضاً أن معدل القتل في الولايات المتحدة هو الأعلى منذ 47 سنة. هذا ليس صحيحاً، فالقتل كان أكثر في ثمانينات القرن الماضي وتسعيناته.

أيضاً، قال أن شركة والمارت ستوجد وظائف لعشرة آلاف مواطن، وهذا دليل على نجاح خططه ومبادراته. هذا ليس صحيحاً فخطط والمارت أعلنت في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.

قال أيضاً: انظروا إلى ما حدث في ألمانيا. انظروا إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد. هو يزعم أن السويد تعرضت لعمل إرهابي، إلا أن هذا لم يحدث.

ادعى أن الرعاية الصحية التي حملت اسم باراك أوباما أفادت عدداً قليلاً من الناس. هي أفادت أكثر من 20 مليون أميركي.

قال أن «نيويورك تايمز» قالت «تنصت» في خبر لها عن زعمه أن باراك أوباما تنصت عليه، ثم حذفتها. الجريدة نشرت خبرين، الأول في الطبعة الورقية والآخر على الإنترنت وكل منهما حمل عنواناً يختلف عن الآخر.

زعم أن لا أحد يهتم بالضرائب التي دفعها ترامب غير الصحافيين. الحقيقة أن كل استطلاع للرأي العام أظهر أن غالبية من الأميركيين تريد أن تعرف سجله الضريبي.

زعم أيضاً أن الأميركيين يدفعون أعلى ضرائب في العالم. هذا ليس صحيحاً.

قال أن منجم فحم افتُتِح في ولاية بنسلفانيا للمرة الأولى منذ عقود. هذا أيضاً ليس صحيحاً فهناك منجم فحم آخر افتتح في 2014.

أصر على أن الإقبال على تلفزيون سي أن أن انخفض كثيراً. الواقع أن الإقبال على سي أن أن كان الأعلى منذ خمس سنوات.

زعم أن خططه الضريبية تعني أن 30 مليون شركة صغيرة ستدفع 40 في المئة من الضرائب أقل من السابق. الحقيقة أن مشاريعه الضريبية ستفيد مليون شركة صغيرة على أعلى تقدير.

وضاق المجال فأقول للقارئ العربي أن كلمة «ترامب» أصبحت تُستَعمَل كشتيمة في ملاعب الرياضة، وبين الناس العاديين في الولايات المتحدة.

نقلًا عن جريدة الحياة

arabstoday

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 03:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أطماع التهجير

GMT 02:50 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

هل يهوى ترمب جمع الوثائق السرية؟

GMT 09:00 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

هل يعتذر الرئيس؟!

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بايدن وإيران بعد ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقم قياسي لكذب ترامب رقم قياسي لكذب ترامب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab