أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها

أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها

 العرب اليوم -

أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها

بقلم : جهاد الخازن

أمامي خبر في مطبوعة ليكودية أميركية يقول إن 16 ديموقراطياً يسارياً قاطعوا حفلة تنصيب دونالد ترامب رئيساً. يتجاوز عدد الذين قاطعوا 60 عضواً في مجلس النواب، ومعهم رجال دين ومغنون ومغنيات ونشطون رأيهم في الرئيس الجديد من رأيي.

عصابة الحرب والشر تقول إن النائب جون لويس ليس بطلاً وإنما هو كذاب وعنصري. طالما أن أنصار إسرائيل يهاجمون لويس، فهو بالتأكيد بطل من قادة حركة الحقوق المدنية، وهم أنصار دولة احتلال وقتل، ما يعني أنهم شركاء في جرائمها.

فرحة دونالد ترامب بالرئاسة شابتها شوائب، فقد نظمت جماعات معارضة أمس السبت، بينها نساء، تظاهرات صاخبة في العاصمة واشنطن ضد ترامب وكل ما يمثل. كانت هناك هتافات معادية له ولإدارته التي تشبه تطرفاً وجهلاً حكومة إسرائيل. قرأت أن المتظاهرين يمثلون اليسار الرديكالي، وأرى أن المتهِمين يمثلون اليمين المتطرف الذي يؤيد جرائم إسرائيل.

في مقال آخر عنوانه: ترامب، المسدس وغصن الزيتون، هناك حديث عن خطاب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13/11/1974. هم يقولون إنه أنكر تاريخ إسرائيل واليهود في القدس، وأقول إن لا تاريخ هناك، وإنما خرافات كُتِبَت بعد ألف سنة من الأحداث المزعومة. أترجم حرفياً أن عرفات خطب «وهو يحمل مسدساً على جانبه». هذا كذب واضح فاضح، فأبو عمار حمل غطاء مسدس ولا مسدس إطلاقاً، ليقول إنه يحمل مسدساً وغصن زيتون في يده، وليطلب من العالم ألا يسقط غصن الزيتون. بكلام آخر أبو عمار جاء يريد السلام، وهم يقولون إنه حمل مسدساً داخل الجمعية العامة. إذا كانوا يكذبون عن حدث شاهده العالم كله قبل سنوات قليلة، فما على القارئ إلا أن يقدّر حجم الكذب عن أحداث لم تقع قبل أربعة آلاف سنة.

هناك حملة أخرى على معارضي إرسال الصهيوني المتطرف نصير المستوطنات ديفيد فريدمان سفيراً لترامب في إسرائيل. أكتفي بالقول إن بعض أنصار الحملة من اليهود، والمعارضون طلبوا من السناتور تشك شومر تعطيل إرسال السفير. هم يريدون نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وترامب وعد بذلك في حملته الانتخابية وبعدها. إذا فعل يجب أن تعاقبه الدول العربية.

بين حملاتهم الأخرى حملة مستمرة على النائب الأسود كيث اليسون بعد أن قدم نفسه لرئاسة اللجنة الديموقراطية الوطنية. كل خصم لهم يُتهم باللاساميّة، وأدين هنا اللاساميّة، ثم أؤيد اليسون وخصوم إسرائيل، فهي أهم سبب لانتشار لاساميّة جديدة والناس حول العالم يرون ما ترتكب من جرائم بحق الفلسطينيين، أصحاب الأرض وحدهم في فلسطين، من البحر إلى النهر.

سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة سمانتا باورز لم تنجُ من حملاتهم، مع أنها لم تقف يوماً ضد إسرائيل، فأقصى ما عملته الوقوف على الحياد، كما في عدم التصويت على قرار أيده العالم كله في إدانة المستوطنات. خطابها الأخير في 13 من هذا الشهر لم يعجب عصابة الحرب والشر، ولم أفهم الأسباب وهي تتحدث عن أهمية الأمم المتحدة وحفظ السلام.

بن رودس، أحد المقربين من باراك أوباما، كان موضوع حملة عنوانها: بن رودس، كذاب أوباما عن إيران، يردد كذباً مجنوناً عن إسرائيل. رودس عاقل وهم مجانين يؤيدون الجريمة التي اسمها إسرائيل.

ضاق المجال وعندي مئة خبر آخر منهم أو عنهم فأسجل أنهم هاجموا مؤتمر السلام في باريس، والعالم كله ينتصر للفلسطينيين ضد إسرائيل. هم مثل حشرة ستدوسها الحقيقة في يوم قريب.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

GMT 13:22 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 19:47 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:51 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 21:58 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها أنصار اسرائيل ينتصرون لجرائمها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab