حب العمران
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حب العمران

حب العمران

 العرب اليوم -

حب العمران

بقلم - سمير عطا الله

أيضاً من كتاب «أقنعة أفريقيا» للأديب الهندي ف. س. نايبول: كان هوفووات بوانيي، أول رئيس استقلالي لدولة ساحل العاج، رجلاً يحب العمران. وقد بنى في بلديته الصغيرة يامو سوكورو التي تبعد 150 ميلاً عن العاصمة أبيدجان، كاتدرائية أراد لها قبة أعلى من قبة الفاتيكان في روما، وتَكلَّف ذلك نحو 400 مليون دولار قيل إنها كانت السبب في إفلاس الخزينة. والمشكلة الكبرى التي واجهها أنه لم يجد عدداً كافياً من المصلّين. ففي ذروة حشودها لم يرتفع عددهم عن 900 شخص. ومن جملة ما أنشأ الرئيس العمراني، حديقة خارج قصره بدأها بالتماسيح. وكل مساء كانت مجموعة كبيرة من الناس تتفرج على حارس الحديقة وهو يرمي للتماسيح قطع اللحم الكبيرة وأعداداً من الدجاج الحي. بقدر ما كان المشهد مسلياً، بقدر ما كان أيضاً مرعباً للمواطنين الذين صدّقوا أن للرئيس قدرات خارقة تسلمها من طبيب القرية وهو لا يزال شاباً. غير أن تلك القدرات لم تشمل شفاءه من مرض البروستاتا وهو في الثامنة والثمانين. إلا أنه ظل حتى اللحظة الأخيرة «أب الشعب»، و«العجوز الطيب»، و«الرجل الكبير».

في جملة ما أنشأ أيضاً حاجز إسمنتي يبلغ طوله تسعة أميال حول قصره. ويقال إن الكثير من الممارسات الغامضة كانت تدور خلف ذلك السور. ويُروى أن الكثيرين من خدم الرئيس ماتوا وراءه كما هي التقاليد. وتوفي في جنازته «المئات» لأسباب غير معروفة إنما لها علاقة بالسحر. ومثل «هوفووات» كان كثيرون يؤمنون بالأسطورة الهندية القائلة إن العالم يجلس فوق ظهر سلحفاة. كما كان المصريون القدامى يعتقدون أن التمساح حيوان مقدس.

بعد وفاة الرئيس الساحر دخلت البلاد في اضطرابات كثيرة، وزال خوف كثير، وظل ناس يتفرجون على مشهد التماسيح خارج القصر، ولكن كأنه مشهد مألوف لم يعد يخيف أحداً.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حب العمران حب العمران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab