لقاء يتيم مع خوري
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

لقاء يتيم مع خوري

لقاء يتيم مع خوري

 العرب اليوم -

لقاء يتيم مع خوري

بقلم - سليمان جودة

أذكر أنى فى مثل هذه الأيام بالضبط قابلت جيزيل خورى فى مطار الجزائر، وكانت قد جاءت تغطى أخبار القمة العربية التى انعقدت فى بلد المليون شهيد أول نوفمبر ٢٠٢٢.

كانت هى التى بادرت وجاءت للتصافح، والغريب أنها قدمت لى نفسها وكأنى لا أعرفها، وقضينا بعض الوقت فى صالة المطار إلى أن انتهى الموظف المختص من ختم الجوازات.

وقد لاحظت أنها فى الحقيقة أهدأ مما تكون على الشاشة، ولم أفهم السبب إلا عند الإعلان عن نبأ رحيلها قبل ساعات متأثرة بالمرض الخبيث، فلقد كانت فى منتهى الحيوية وهى تقدم برامجها، ولم تكن كذلك حين صادفتها أمامى فى الجزائر.

وكانت تتكلم معى فى كل شىء إلا عن مرضها الذى كانت تجاهد لتخفى بعضاً من أثره على وجهها، وكانت تضحك وكأنها تخفى بالضحك ما لا تريد أن يظهر على مرأى من الناس.. وأدهشنى أنها كانت تتابع ما تنشره الصحف من مقالات الرأى بانتظام، وأنها كانت تجد الوقت لتقرأ كل ما راحت تحدثنى عنه بعمق واهتمام.

وانشغلنا فى أعمال القمة وقتها، وكنت أشير لها من بعيد إذا لمحتها فى طريق قاعة الاجتماعات، أو تشير هى لى من بعيد أيضاً، ولم أكن أعرف أنه اللقاء الأول والأخير مع سيدة الحوار التليفزيونى على كل شاشة ظهرت عليها، من أول الشاشة الصغيرة فى لبنان، إلى شاشة قناة العربية، إلى شاشة إم بى سى، إلى شاشة سكاى نيوز عربية التى كانت هى شاشة الوداع.

وفى فبراير، كنت فى قمة الحكومات فى دبى، وصادفت كاميرا سكاى نيوز عربية فى طريقى فتذكرتها، وكتبت إليها أسألها ما إذا كانت ستحضر أعمال القمة، وجاء الرد بأنها ستصل فى الغد، وأنها ستتواصل معى بمجرد الوصول، وانتظرت فى اليوم التالى ولم تتواصل، وعرفت أنها اعتذرت فى اللحظات الأخيرة.

كل هذا ولم أكن أعرف أنها مريضة ولا كان غيرى يعرف، وجميعنا لم نعرف إلا عندما انهارت مقاومتها أمام المرض، وعندما رفعت هى الراية البيضاء فى آخر يومين، فطلبت من ابنيها رنا ومروان نقلها من المستشفى إلى البيت لتنام نومتها الأخيرة فى سلام.

ولا أعرف لماذا عندما رأيتها فى الجزائر طافت فى رأسى صورة الجميلة ليلى رستم، أعطاها الله العمر والصحة، وربما كان السبب أن ملامح الشبه بينهما قريبة، ولكن السبب المؤكد أن الشطارة فى المهنة قاسم مشترك أعظم بينهما أيضاً.. ولابد أن الغيورين على مبادئ المهنة سوف يفتقدونها كثيراً.

فمثلها يغار على المهنة كما يغار على نفسه.. ومن شدة غيرتها على مهنتها فإنها أسست جائزة باسم زوجها سمير قصير، الذى اغتالته يد الغدر فى بيروت ٢٠٠٥، وقد عاشت ترى فى الجائزة بعثاً سنوياً لتقاليد الإعلام الذى يحترم عقل المتلقى ويخاطبه.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء يتيم مع خوري لقاء يتيم مع خوري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab