أوكرانيا

أوكرانيا

أوكرانيا

 العرب اليوم -

أوكرانيا

بقلم : عبد المنعم سعيد

 فى العادة فإن الاستدلال عن سياسات إدارة جديدة يأتى من الأدب السياسى الذى تصدره أو تقوله الحملة الانتخابية والمرشح للرئاسة فى خطبه وأقواله؛ كما يوحى به الطاقم المشارك فى الحملة الانتخابية من المتخصصين فى السياسة الخارجية والأمن القومى. من ذلك لا يوجد الكثير فى حملة ترامب اللهم إلا من فلسفة "الصفقات" أو Transactionalism؛ وما انتقد به إدارة بايدن من ضعف وخوار، وفى مقابله ما كان يعطيه من صورة وشخصية قوية تكفى لمنع الحرب فى أوكرانيا وغزة. ما سوف يشكل إشكالية كبيرة هو أن ترامب لن يقبل التقاليد التى تبدأ من خلال الخريطة التى تقدمها إدارة الخدمات العامة التى تحدد الوظائف الرئيسية؛ وهذه فإن ترامب ترك خلق بدائلها للمشروع 2025 الذى أنتجته مؤسسة هيرتيج؛ ومعهد أمريكا أولا؛ ويترجمه إلى واقع عضو مجلس النواب "تولسى جابيسود" و "روبرت كيندي" الذى كان مرشحا للرئاسة ثم انضم إلى حملة ترامب. ما يهم الرئيس المنتخب هو التخلص من نفوذ مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI فى التقصى عن المرشحين للمناصب المختلفة؛ فمثل ذلك هو النافذة التى تتسلل منها "الدولة العميقة" على التعيينات الرئاسية.

المتوقع فى هذه الحالة أن يكون هناك سباق بين المتشددين وأصحاب الخبرة وبعض من الجمهوريين التقليديين والمستجدين الذين يجدون فرصة العمر فى مشروع عودة أمريكا عظيمة مرة أخرى! ما لدى هؤلاء جميعا فيما يخص حرب أوكرانيا هو العلاقة الشخصية بين ترامب وبوتين، وبينه وبين زيلينسكى الأوكراني؛ وما يراه ترامب بأن الولايات المتحدة ليس عليها الاستمرار فى الإنفاق على المشروع الأوكرانى للحرب. هذه إما أن تتولاها أوروبا مالا وتسليحا أو أن تكون أوكرانيا على استعداد لتقديم تنازلات تتضمن القرم نهائيا مضافا لها المناطق التى يعيش فيها الأوكرانيون المتحدثون باللغة الروسية؛ مقابل أن تبقى أوكرانيا كدولة. مثل ذلك كان فكرة طرحها كيسنجر من قبل ولكن حنكة ترامب سوف تتولى إقناع الطرفين بالصفقة.

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا أوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab