لا بل علماني يا رزاز
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لا بل علماني يا رزاز!

لا بل علماني يا رزاز!

 العرب اليوم -

لا بل علماني يا رزاز

بقلم : أسامة الرنتيسي

أخذت واعطت كثيرا جملة نُقلت عن لسان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في أيام البحث عن الثقة البرلمانية، إنه على الصعيد الشخصي ليس علمانيا، ولا مع فصل الدين عن الدولة.

هذه الجملة صدمت أنصار التيار العلماني والتيار المدني عموما ووضعتهم في موقف الهجوم على الرزاز بانه خان مبادئه، ولا يستحق الدعم المعنوي والارتياح الشعبي الذي حصل عليه من لحظة تكليفه بالحكومة، حتى وصلت إلى أن يوجه له النائب العلماني – قائد “معا” وفكرة التيار المدني المحزب قبل أن يتم خطفها- خالد رمضان تحت القبة ” سؤالًا صعبًا مباشرًا :ما هي الرسالة الثقافية التي أحببت إيصالها عندما تقول: إنك لست علمانيا” ؟.

لم يدقق أحد ان الرزاز لم يقل هذه الجملة في مؤتمر صحافي، ولا خطاب في البرلمان او مؤتمر عام، ولم يسمعها احد منه، بل نقلت على لسان عضو في كتلة الإصلاح النيابية المحسوبة على الاخوان المسلمين النائب سعود أبو محفوظ.

ابو محفوظ زعم أن الرزاز طمأن نواب كتلة الإصلاح، بأنه “ليس علمانيا وليس مع فصل الإسلام عن الدولة”. لاحظوا انه قال الاسلام ولم يقل الدين، والمعروف ان العلمانيين يطالبون بفصل الدين عن الدولة ولم يحددوا الإسلام عن غيره من الديانات.

حسب أبي محفوط، والجميع يعلمون احترام ابي محفوظ للاختلاف والعلمانيين تحديدا من بينهم حيث لم يجد شيئا يتهمهم به سوى تجمع المثليين في انتخابات نقابة المهندسين، يشير ابو محفوظ في تصريح لموقع إلكتروني عربي لا أردني، الى ان الرزاز قال: ” أنا على الصعيد الشخصي لست علمانيا، ولا مع فصل الإسلام عن الدولة، لكن أتخوف من الكراهية في الدين واستبداد الدولة”.

إذا كان كلام ابي محفوظ دقيقا، وانا أشك في ذلك، فإن الرزاز حاول بدهاء العلمانيين ان يُجرب اللعب مع الإخوان المسلمين الذين تستهويهم لعبة علماني وإسلامي، يساري ويميني وغيرها من التصنيفات، ويتحادق عليهم في السياسة كي يستميلهم لصفه، ويبيعهم هكذا تصريح، و- انا شخصيا لست معه في هذا الطرح واللعب السياسي وخاصة مع الإخوان-.

طبعا؛ ابو محفوظ وجماعته يعرفون عز المعرفة أن الرزاز شخصيا وابا عن جد علماني وذو تفكير تقدمي، ولا اعتقد انهم بهذه السذاجة لكي يبلعوا تصريحا انتخابيا، لكن لهم مصلحة في دق إسفين  بين الرزاز وجماعة التيار المدني والعلمانية في البلاد.

كل من يعرف الدكتور الرزاز شخصيا، عن قُرب او بُعد، يعرف انه علماني التفكير، مدني الممارسة، انساني الطباع، ذو نظرة تقدمية اجتماعية في معالجة الشؤون السياسية والاقتصادية، ولا يستطيع بعد هذا العمر والإرث الكبير ان ينزع عنه ثوبا لبسه سنوات طوال.

هو ليس ثوريا ولا ثورجيا، ولا يؤمن بإقصاء احد، لهذا حاور الاخوان مرة ومرتين، ويحاور غيرهم مرات كثيرة.

الدايم الله…..

arabstoday

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 03:31 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس والحظ التّعِسْ

GMT 01:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الإسلاميون أعينهم على الرئاسة!

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا بل علماني يا رزاز لا بل علماني يا رزاز



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab