إنهم سفهاء بالفعل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إنهم سفهاء بالفعل

إنهم سفهاء بالفعل

 العرب اليوم -

إنهم سفهاء بالفعل

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

مثيرة للغاية، متابعة التراشق المستمر بين بعض قادة «الإخوان» وعدد من الشيوخ السلفيين منذ الذكرى الثالثة لفض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» فى 14 أغسطس الحالي، فقد استخدم كل من الطرفين كل ما يملكه من أسلحة التشهير ضد الآخر.

ولكننى توقفتُ بصفة خاصة عند وصف رئيس إحد أكبر الجمعيات السلفية «الإخوان» بأنهم سفهاء. وربما يكون هذا الوصف هو الأكثر تعبيراً عن ممارسات «الإخوان» بعد ثورة 25 يناير من الناحية الموضوعية، وبعيداً عن سيل الاتهامات المتبادلة بينهم وبين السلفيين الآن.

ولكن ما لم، ولن، يقله من وصف «الإخوان» بأنهم سفهاء هو أن السلفيين كانوا أول من استغل هذا السفه فى التعامل معهم0 فكانوا هم الذين شجعوا «الإخوان» على الحنث بعهودهم كلها, فصار قادتهم يكذبون وهم يظنون أنهم سيفلتون بالغنيمة، حتى دخلوا فى صدام شامل بدأ فى أول جمعية تأسيسية للدستور بعد الثورة.

وكان انسياق قادة «الإخوان» وراء السلفيين بعد الثورة أبرز مظاهر سفههم0 وسار التنظيم «الاخواني»، الذى كان عريضاً وقتها مسارا بلا عقل وراء من قادوه إلى التهلكة, منذ أن فرض الشيخ ياسر برهامى وأتباعه سطوتهم على الجمعية التأسيسية للدستور عام 2012. وانصاع أعضاء هذه الجمعية من «الإخوان» لهذه السطوة0 ورغم أن بعضهم لم يكن مرتاحاً لذلك الانقياد, لم يمتلك أى منهم شجاعة المجاهرة بموقفه، بل نفذوا جميعهم تعليمات قادتهم الذين ظنوا أن السلفيين سيساعدونهم فى الهيمنة على البلاد.

لم يفهم هؤلاء ولا أولئك أن السلفيين سيبيعونهم فى أول منعطف، ليس فقط نتيجة محدودية عقلهم وضعف معرفتهم حتى بالتيارات الدينية الأخري، ولكن أيضاً بسبب سفههم الذى تصعب مداواته.

ولذلك، فليست مفارقة أن رئيس الجمعية السلفية الذى أصبح ثالث ثلاثة فتحوا النار على «الإخوان» أخيراً فى فضائية يملكها أحدهم كان مسئولاً كبيراً فى هذه الجمعية حين أسهم رئيسها الراحل فى دفع «الإخوان» إلى الصدام الذى قادهم إلى التهلكة.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنهم سفهاء بالفعل إنهم سفهاء بالفعل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab