شباب سعد زغلول
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

شباب سعد زغلول

شباب سعد زغلول

 العرب اليوم -

شباب سعد زغلول

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لا يمكن لدولة أن تنهض، ولا لمجتمع أن يتقدم، بدون طاقات شبابه أو الأجيال الأصغر سناً فيه. وهذه قاعدة ثابتة عبر التاريخ. ولذلك فليس طبيعياً أن تخاصم سلطة الدولة قطاعاً من الشباب كثيراً كان أم قليلاً، لأن أهمية الظواهر الاجتماعية لا ترتبط بالكم فقط. فالقدرة على التواصل الإيجابى مع الأجيال الأحدث التى تفكر بطريقة مختلفة تُعد من أهم مقومات النجاح والإنجاز.

وفى تاريخنا، وتواريخ أقوام غيرنا، دروس مُلهمة فى مجال العلاقة بين الزعامة السياسية والقدرة على التفاهم مع القطاعات الأكثر تمرداً فى الأجيال الجديدة. ومن الأمثلة البارزة على ذلك فى تاريخنا الزعيم سعد زغلول الذى حلت الذكرى التاسعة والثمانون لرحيله الثلاثاء الماضى.

لم يكن شيوع وصفه بأنه زعيم الأمة من فراغ. فقد امتلك القدرة على التواصل مع مختلف الأجيال، سواء خلال اضطلاعه بدوره القيادى فى النضال الوطنى الديمقراطى، قبيل ثورة 1919 وخلالها، أو وقت توليه رئاسة الحكومة، أو حتى بعد أن أدى واجبه وصار فى الشهور الأخيرة من حياته.

ففى عام 1926، كانت حكومة محمد محمود تفاوض الإنجليز. وأدى تعثر هذه المفاوضات والقلق من تقديم تنازلات كبيرة فيها إلى موجات من التظاهرات التى قام الطلاب بدور رئيسى فيها.

وحدث أن اتجهت إحدى هذه التظاهرات، وكانت حاشدة، إلى بيت سعد زغلول (بيت الأمة) لمطالبته بالتدخل. فكان أن خرج إلى الطلاب المتظاهرين, وما أن بدأ يخطب فيهم حتى سكتت الأصوات التى كانت هادرة، للاستماع إلى صوت الزعيم الذى لم يمنعه مرضه فى نهاية حياته من التفاعل مع حشد من الطلاب ذهبوا إليه خائفين على وطنهم وقضيته.

وأراد سعد زغلول من خطبته أن يحث الطلاب على العودة إلى فصول الدراسة. وكان كلامه مؤثراً لأنه برع فى التواصل مع الأجيال الجديدة بيُسر وسلاسة. ولذلك بادر أحد الطلاب الذين يرفضون العودة إلى الدراسة بالهتاف (نحن جنودك يازعيم الأمة .. والدراسة بعد زوال الغُمة). وردد الطلاب وراءه هذا الهتاف، فما كان من الزعيم الذى عرف دائماً كيف يخاطب الشباب إلا أن قال الكلمة الفاصلة التى أقنعتهم بالانصراف: (وأنا أريد أن يكون جنودى علماء).

اذكروا زعيم الأمة وادعوا له.

arabstoday

GMT 14:23 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مواجهة الإرهاب.. حصاد 18 عاماً

GMT 14:21 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل بعد الانتخابات.. فيم ستختلف؟

GMT 07:46 2019 السبت ,31 آب / أغسطس

هل تُزهر الأشجار في السودان؟

GMT 08:45 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

موقعة إنجليزية فى مدريد

GMT 07:24 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

أطفال تُعساء زى الفل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب سعد زغلول شباب سعد زغلول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab