أفراح العراق

أفراح العراق !

أفراح العراق !

 العرب اليوم -

أفراح العراق

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

كان يوم أمس الأول (الإثنين، 10/7) يوما مبهجا بالنسبة لي، و أنا أتابع على شاشة التليفزيون أنباء انتصارالجيش العراقى على تنظيم داعش الإجرامى فى الموصل والأنبار. وجلست أبحث على الشاشة الصغيرة عن القنوات الفضائية العراقية لأشارك العراقيين فرحتهم بالإنجاز الكبير، قناة الأنبار وقناة السومرية وقناة بغداد...إلخ.

يالها من فرحة وسعادة لبشائر الخلاص من ذلك الكابوس الذى جثم على صدر العراق، بل على صدر الأمة العربية والإسلامية كلها، كابوس تنظيم داعش الإجرامى الظلامي. المواطنون العراقيون مبتسمون وفرحون ومهللون... والأغانى الشعبية والوطنية تتخلل كلمات الارتياح والتفاؤل.

وكنت - وما زلت - أتمنى أن تشارك القنوات الفضائية المصرية، العامة والخاصة، قنوات أخرى عالمية متابعتها لذلك الحدث الكبير. وعندما طالعت صحف الأمس استرحت كثيرا لأن الأهرام» غطت الحدث بما يستحقه من شمول ودراسة.

المهم أننى عندما جلست أكتب هذه الكلمات أخذت أقارن بين أكثر من عنوان: (أفراح الأنبار)، أو (أفراح الموصل والأنبار).. إلخ. ولكنى قررت أن تكون (أفراح العراق). حقاً إن التمييز بين الطوائف والاقاليم سائد هناك، ولكن علينا كمصريين أن نتعامل مع العراق ككتلة واحدة تعلو فوق أى انقسامات طائفية أو إقليمية. إننى من الجيل الذى عايش عام 1958 أنباء الثورة العراقية وسقوط الحكم الملكى والتى عاجلتها أم كلثوم برائعتها «بغداد يا قلعة الأسود».

إننى أدرك وأتمنى أن يكون هذا الانتصار هو مقدمة لانتصار نهائى وكامل على داعش ليستعيد العراق العظيم قوته وعافيته. أهم ما هو مطلوب هو أن ترفع القوى المحيطة أيديها عن العراق والعراقيين وأنا هنا أشير بالذات إلى أحاديث القيادات الإيرانية الخبيثة والسخيفة والتى تصور الانتصار على أنه انتصار شيعى طائفى بدعم من إيران على داعش. ارفعوا أيديكم عن العراق وأقول كمصرى يحب العراق والعراقيين انسوا مذاهبكم وانتماءاتكم الطائفية والدينية وتذكروا فقط وطنكم العظيم العراق مهد الحضارة القديمة وموطن الخلافة العباسية المزدهرة، وأول الأقطار العربية الحديثة المستقلة فى العصر الحديث.

arabstoday

GMT 04:24 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فى رحاب علماء الجغرافيا!

GMT 19:23 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

نداء إلى الشعب الفلسطينى «4»

GMT 19:58 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

نداء إلى الشعب الفلسطينى «3»

GMT 21:51 2024 الإثنين ,05 شباط / فبراير

«الشوطة التى شالت فيتوريا»!

GMT 18:16 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

كان عام غزة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفراح العراق أفراح العراق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab