15 مايو
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

15 مايو !

15 مايو !

 العرب اليوم -

15 مايو

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لا أعرف إن كان الجيل الحالى من الشباب فى مصر يعرفون عن هذا اليوم (15 مايو) ما هو أكثر من أنه اسم أحد كبارى العاصمة، أو أنه اسم إحدى المدن الجديدة شرق حلوان..؟ غير أن هذا اليوم فى عام 1971ـ أى منذ ستة وأربعين عاما ـ كان يوما شديد الأهمية فى السياسة المصرية المعاصرة، ما زلت أتذكر وقائعه جيدا، وقد كنت فى ذلك الحين، فى الرابعة والعشرين من عمري، مجندا فى إحدى الوحدات العسكرية الإدارية بمنشية البكري. ما حدث فى ذلك اليوم كان المشهد الختامى للصراع السياسى على السلطة فى مصر، عقب الوفاة المفاجئة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر 1970، ثم إجراء الاستفتاء لاختيار الرئيس الجديد ـ أنور السادات ـ باعتباره كان نائبا لعبد الناصر، وذلك فى 15 اكتوبر، وهو الاستفتاء الذى أعلن أنه تم بنسبة موافقة 90% وكان ذلك أمرا مرتبا جيدا بعد نسبة الـ 99% التى كان ينجح بها عبدالناصر! ولم يكن من الصعب للمراقب للأحداث فى ذلك الحين أن يلاحظ أن السادات لم يكن موضع أى رضا او قبول من قيادات الدولة الناصرية الذين بدا أنهم وكأنهم توافقوا على قبوله مؤقتا لحين حسم التنافس بينهم، غير ان خطأهم القاتل كان هو سوء تقديرهم لدهاء السادات . وكانت الفترة بين انتخاب السادات فى 15 اكتوبر 1970و15 مايو 1971 نموذجا كلاسيكيا للصراع على السلطة فى دولة لا ديمقراطية، استطاع فيه السادات أن يتربص بمنافسيه لينقض عليهم ويقبض- فى ضربة واحدة- على وزراء الدفاع والداخلية والإعلام، فضلا عن نائب الرئيس، ورئيس البرلمان، وسكرتير الرئيس للمعلومات مطمئنا لعدم وجود أى رد فعل شعبي! وخرج السادات منتصرا فى هذا اليوم الذى سماه ثورة التصحيح، وبالطبع لم تكن ثورة ولا تصحيحا، وإنما كانت فوزا للدهاء وللحنكة السياسية!

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

15 مايو 15 مايو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab