حلب بالكامل تحت سيطرة بشار الأسد
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حلب بالكامل تحت سيطرة بشار الأسد!

حلب بالكامل تحت سيطرة بشار الأسد!

 العرب اليوم -

حلب بالكامل تحت سيطرة بشار الأسد

بقلم : مكرم محمد أحمد

سقطت مدينة حلب بالكامل فى أيدى قوات الرئيس بشار الأسد، وتوقف القتال تماما فى المدينة بعد ان استسلم المتمردون وقبلوا الخروج بأسلحتهم الصغيرة إلى منطقة إدلب القريبة،

فى الوقت الذى توجه فيه عشرات الاف من المدنيين المحاصرين شرق المدينة إلى نصفها الغربى الذى تسيطر عليه قوات الاسد،فى اتفاق نظمه الروس والاتراك، يسمح بخروج المدنيين والمسلحين ابتداء من الساعة 6صباحا، فاجأ مجلس الامن وفاجأ الولايات المتحدة أقر فيه المسلحون بهزيمتهم، وتشير تقارير أغلبها غربية إلى ان قوات بشار الاسد أقتحمت المناطق الاخيرة من نصف المدينة الشرقي، وارتكبت مذابح سقط فيها العشرات من النساء والاطفال، بينما تطالب فرنسا بوجود مراقبين على الارض يضمنون الخروج الامن للمسلحين والمدنيين. 

ويبدو ان القافلة الأولى كانت من الجرحي،غادرت المدينة فى السادسة صباحا يليها المسلحون، وفى مجلس الامن أعلن سفير روسيا فيتالى شنكن ان القتال توقف تماما فى شطرى مدينة حلب منذ السادسة صباحا، وأكد ذلك مقاتلون من جبهتى نور الدين زنكى واحرار الشمال، ونقلت رويتر من قلب المنطقة الشرقية ان الاهالى ينغمسون فى إعداد حقائبهم استعدادا للرحيل ويحرقون متعلقاتهم الشخصية التى لا يحتاجون إليها، ويتوجهون فى حشود متتابعة إلى الجزء الغربى من المدينة. 

ولايسيطر المتمردون على أى مواقع استراتيجية فى حلب الشرقية، وتكاد المدينة تكون تحت السيطرة الكاملة لقوات بشار الاسد، كما لا يبدو ان هناك فرصة مواتية امام قوات المتمردين لتغيير موازين القوى الراهنة فى حلب، بعد ان تمكنت القوات السورية تؤازرها المليشيات العراقية وقوات من حزب الله من تدمير دفاعات المتمردين. 

وباستثناء استيلاء قوات داعش على مدينة تدمر الآثرية بعد تسعة أشهر من الخروج منها بسبب النقص الشديد فى اعداد القوات المسلحة السورية نتيجة تركيز كل الجهود على معركة مدينة حلب، تكاد تنحسر جهود المعارضة فى بعض الجيوب الصغيرة حول مدينتى دمشق وحمص، الامر الذى اضعف من قدرة المتمردين على التفاوض، والواضح ان الروس والسوريين لايتعجلون الاتفاق مع الولايات المتحدة حول مدينة حلب انتظارا لتولى الرئيس الجمهورى الجديد السلطة فى يناير المقبل، حيث تؤكد كل الدلائل ان مرحلة جديدة سوف تبدأ فى العلاقات بين روسيا وامريكا، بدايتها اسقاط العقوبات الدولية الاخيرة عن روسيا، والانغماس المشترك فى إنهاء الحرب الاهلية السورية. 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلب بالكامل تحت سيطرة بشار الأسد حلب بالكامل تحت سيطرة بشار الأسد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab