أهلى وزمالك
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أهلى وزمالك

أهلى وزمالك

 العرب اليوم -

أهلى وزمالك

عمرو الشوبكي
بقلم: عمرو الشوبكي

رغم فوز الأهلى والزمالك فى مباراتيهما فى بطولتى إفريقيا والكونفيدرالية، فإن لقاء السوبر الذى جمعهما وانتهى بفضيحة أخلاقية ورياضية لم يسفر عن أى عقوبات رادعة فى حق المخالفين، حيث جاءت ضعيفة وباهتة لأن طرفى الأزمة هما الأهلى والزمالك.

ولعل هذا ما جعل هناك خطورة من الضرب بالقوانين والأعراف عرض الحائط دون حتى مراعاة الشكل وليس فقط المضمون، بعد مشاهد ذهاب حافلة الزمالك للتجول فى شوارع القاهرة وعودتها إلى النادى مرة أخرى بدلًا من الاستاد لكى تكون الحجة حاضرة بأن الأمطار و«إرادة الله» هى التى عطلت «باص» الفريق.

والمحزن فى هذه المشاهد أن مصر لا تعرف 4 أو 6 أندية تتقاسم البطولات كما يجرى فى بريطانيا وغيرها من الدول، إنما يتقاسمها الأهلى والزمالك، وهو ما يُحمِّلهما مسؤولية مضاعفة فى تطوير الرياضة، خاصة كرة القدم، ولذا علينا ألا نندهش من تدهور حال الكرة المصرية نتيجة عدم خضوع الناديين لنظام عادل للمحاسبة لا يحمل أى استثناءات.

مأساة الزمالك أنه عرف نماذج فى الإدارة، واجهها البعض بصور مختلفة، معظمها متحضر وقانونى، وقلة منها خارج إطار القانون، وفى كلتا الحالتين لم تستطع أن تحاسب هذه النماذج بالقانون.

إن هناك ضحايا سقطوا فى دار الدفاع الجوى نتيجة سوء التنظيم والإدارة، وهناك شتائم وبذاءات تعرض لها كثير من رموز نادى الزمالك يندى لها الجبين، ومرت دون حساب، ولذا علينا ألا نندهش أن تمر الإهانات المتكررة لمجلس إدارة الأهلى دون أى حساب لأن نفس الأمر تكرر وبصورة أسوأ مع معظم الرموز المحترمة لنادى الزمالك، بل هناك أحكام قضائية أُهدرت ولم تُنفَّذ بسبب هذا النمط من الاستباحة.

فكرة التهديد بالانسحاب من الدورى وعدم لعب المباريات وإهانة الحكام واللاعبين هى ليست ظواهر عابرة ولا زلّات لسان، إنما هى امتداد لحالة أخذ الحق بالذراع.

معادلة الأهلى والزمالك فى مصر تحتاج تقويمًا جذريًا، فالأول يجب ألا يتعامل على أن البطولات حكر له، وأن العقوبات يجب أن تُطبَّق على الجميع إلا عليه، أما الثانى فمشكلته أكبر لأنه بلا شك أصبح يُدار عبر بعض النماذج غير المسبوقة فى تاريخ الزمالك والرياضة، تحاول إرسال رسائل إلى الجميع بأنهم فوق القانون.

إذا أردنا المحاسبة فلنبدأ بالحساب على الجرائم أولًا وليس الأخطاء، وأن تُفعَّل القوانين الموجودة وتُطبَّق على الجميع «أهلى وزمالك» وآخرين، ويتم فتح ملفات الجرائم التى ارتُكبت وليس الأخطاء حتى لا تتحول كرة القدم إلى حديث فى كل شىء من إهانة اللاعبين والحكام والمنافسين ويغيب الكلام عن الفنيات وتطوير اللعبة المتدهورة.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهلى وزمالك أهلى وزمالك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab