18 قتيلًا في معارك بين النصرة و حزم في حلب
آخر تحديث GMT19:42:06
 العرب اليوم -

18 قتيلًا في معارك بين "النصرة" و "حزم" في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 18 قتيلًا في معارك بين "النصرة" و "حزم" في حلب

جبهة النصرة
بيروت - العرب اليوم

قتل 18 مقاتلا من جبهة النصرة وحركة حزم المقاتلة المعارضة في معارك بينهما في ريف حلب الغربي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت، مشيرا الى سيطرة الجهاديين على بعض مقار الحركة المعتدلة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "اندلعت مساء امس اشتباكات عنيفة بين حركة حزم (فصيل عسكري معتدل مدعوم من الولايات المتحدة) وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سوريا) في محيط الفوج 46 وبلدة الاتارب وفي المشتل وريف المهندسين ومنطقة ميزناز في الريف الغربي لمحافظة حلب"، ما تسبب بمقتل 15 مقاتلا من حركة حزم وثلاثة على الاقل من جبهة النصرة.

وذكر عبد الرحمن ان عدد القتلى اكبر على الارجح، مشيرا الى سيطرة جبهة النصرة على مقار لحركة حزم في المشتل وريف المهندسين.

وهذه ليست المرة الاولى التي يشتبك فيها الطرفان.

فقد حصلت جولة معارك بينهما في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر الماضيين في ريف ادلب، ساندت خلالها حركة حزم جبهة ثوار سوريا، وانتهت بسيطرة جبهة النصرة على المنطقة وطرد الفصائل المعارضة المعتدلة منها.

ثم حصلت جولة اخرى في نهاية كانون الثاني/يناير في ريف حلب الغربي وانتهت بسيطرة جبهة النصرة على قاعدة الشيخ سليمان العسكرية واستيلائها على كمية كبيرة من الاسلحة والمعدات.

وفي كل الجولات السابقة، تدخلت فصائل اخرى من المعارضة المسلحة لايجاد تسويات ووقف القتال بين الطرفين.

وتلقى حركة حزم اجمالا دعما بين سكان الاتارب ومحيطها، الا ان هؤلاء اصدروا بيانا خلال الساعات الاخيرة دعوا فيه الطرفين الى "عدم الاقتتال".

 لكن البيان اعتبر ان "جبهة النصرة باغية في هجومها على الفوج 46 (قرب الاتارب) والمشتل قرب ميزناز ومزارع ريف المهندسين الثاني"، وطلبوا من قادتها وعناصرها "التوجه الى جبهات القتال فورا ضد النظام النصيري والميلشيات الشيعية".

ويتبادل الطرفان الاتهامات بقتل وخطف عناصر من كل منهما على يد الطرف الآخر.

ويتراجع اكثر فاكثر نفوذ المجموعات العسكرية المعتدلة على الارض في مواجهة الجهاديين من جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، بسبب عدم حصول هذه المجموعات على التسليح والتجهيز الملائم، وبسبب انقساماتها وتعدد ولاءاتها الاقليمية وعدم نجاحها في انشاء قيادة وهيكلية موحدة.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

18 قتيلًا في معارك بين النصرة و حزم في حلب 18 قتيلًا في معارك بين النصرة و حزم في حلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab